معرض أبوظبي للكتاب يحتفي بشخصيات ثقافية وأكاديمية عربية وعالمية بارزة
من المقرر أن تستضيف الدورة الـ 31 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة، شخصيات ثقافية وأكاديمية عربية وعالمية بارزة، أسهمت برفد المكتبة الإنسانية بالكثير من المعارف نظير إبداعهم، وجهودهم الملموسة في حقول الأدب والفكر والترجمة والدراسات الثقافية.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، فمن بين الضيوف المشاركين في الدورة المقبلة من المعرض التي تقام خلال الفترة من 23 وحتى 29 مايو الحالي، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، البروفيسور البريطاني روجر ألين، أستاذ اللغة العربية والأدب المقارن في قسم لغات وحضارات الشرق الأدنى في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، الذي قدم العديد من المساهمات في مجالات الترجمة حيث تعرف القارئ الغربي من خلاله على أعمال روائية لكبار الكتاب مثل نجيب محفوظ، وجبرا إبراهيم جبرا، وعبد الرحمن منيف، ويوسف إدريس وآخرين.
أيضا يشارك في المعرض د. محسن الموسوي، أستاذ الأدب العربي الكلاسيكي والحديث، والدراسات المقارنة والثقافية في جامعة كولومبيا، نيويورك. وهو باحث وناقد أدبي شهير، أسهم بفكره ومؤلفاته في إثراء المكتبة العربية بالكثير من الأعمال من بينها:" الرواية العربية: النشأة والتحول"، "عصر الرواية"، "ثارات شهر زاد: فن السرد العربي الحديث"، "الاستشراق في الفكر العربي"، "الرواية العربية بعد محفوظ" وغيرها.
كما سيطلع الجمهور على منجزات وأعمال البروفيسور "هومي بابا"، أستاذ العلوم الإنسانية، قسم اللغة الإنجليزية وقسم الأدب المقارن، والمدير المؤسس لمركز ماهيندرا للعلوم الإنسانية في جامعة هارفارد، كما شغل منصب مستشار أول في العلوم الإنسانية لرئيس وعميد جامعة هارفارد؛ حيث أسهم بابا في إنجاز العديد من الأعمال التي تبحث في نظرية ما بعد الاستعمار والتغير الثقافي والقوّة والفن المعاصر والكونية، وله مجموعة واسعة من المؤلفات أبرزها "موقع الثقافة" ، الذي أعيد طبعه بوصفه أحد أبرز الكلاسيكيات في المجال، وكتاب "الأمة والسرد" والعديد من الدراسات والمقالات الأخرى.
ويستضيف المعرض أيضا البروفيسورة غاياتري شاكرافورتي سبيفاك، أستاذة العلوم الإنسانية في جامعة كولومبيا، وهي عضو مؤسس في معهد الأدب المقارن والمجتمع.
سبيفاك شخصية عالمية رائدة في قضايا المرأة واللغة والتنمية، وللبروفيسورة سبيفاك العديد من الإصدارات، منها ترجمة كتاب "من علم النحو عن الفرنسية لجاك دريدا، و"في عوالم أخرى: مقالات في السياسة الثقافية"، وغيرها من الأعمال.
.