مجلس حكماء المسلمين يقيم ندوة بعنوان"التعايش في زمن الإسلاموفوبيا" بمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب
أقام جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، ندوة ثقافية بعنوان "التعايش في زمن الإسلاموفوبيا" بمشاركة الدكتور خليفة الظاهري، نائب مدير الشئون الأكاديمية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور عارف النابض رئيس مجلس إدارة مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة ومؤسسات كلام للبحوث والإعلام.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، فقد ناقشت الندوة تأثير الجماعات المتطرفة والمنظمات الإرهابية على تشويه الصورة الحقيقية للإسلام، وتأثير بعض التوجهات السياسية الإعلامية الخاطئة، التي تنشر خطاب الكراهية بغرض الترهيب من الدين الإسلامي الحنيف، بالإضافة إلى دور المؤسسات الدينية في مبادرات الحوار بين أتباع الأديان والعمل على الحد من الصراعات ونبذ خطاب الكراهية والتعصب والتمييز الديني والعرقي.
وقال الدكتور خليفة الظاهري، نائب مدير الشئون الأكاديمية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: إن تنامي بعض الجماعات والأحزاب التي تنتهج خطاب الكراهية، وينشرون ظاهرة الإسلاموفوبيا يمثلون خطرا على المجتمعات الإسلامية والغربية على حد سواء؛ مشددا على أن الإسلام بريء من اتهاماتهم الباطلة؛ فقد جاء الإسلام لحفظ النفس وحرمة الدماء ونشر الخير والمحبة بين البشر.
من جانبه أوضح الدكتور عارف النابض رئيس مجلس إدارة مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة ومؤسسات كلام للبحوث والإعلام، أن الجميع مسئول في مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، لاسيما مؤسسات الفكر والرأي والمؤسسات الدينية والثقافية.
وأفاد المستشار محمد عبدالسلام، أمين عام مجلس حكماء المسلمين، بأن مثل هذه الندوات تعد إحدى مبادرات مجلس حكماء المسلمين لنبذ خطاب الكراهية وتصحيح المفاهيم المغلوطة والتعريف بسماحة الدين الإسلامي الحنيف ووسطيته، التي تتلاقى مع المبادئ الإنسانية السامية، التي نصت عليها وثيقة الإخوة الإنسانية، والتي أكدت قيم التسامح والعدل والإخاء.
.