
مصر تكتشف أكبر خبيئة تضم 150 تمثالا برونزيا لآلهة مصر القديمة في منطقة آثار سقارة
تم اكتشاف 150 تمثالا على غرار الآلهة الفرعونية - بما في ذلك حامي قبور أنوبيس وإله خلق اليوم نفرتم وإله الشمس والهواء آمون. تم الكشف عنها من قبل بعثة أثرية مصرية، تعمل منذ عام 2018 في المنطقة التي تقع على بعد 18 ميلا جنوب القاهرة.
أصدرت وزراة الآثار المصرية بيانا، قالت فيه: إن علماء الآثار عثروا أيضا على أوان برونزية يعتقد أنها استخدمت خلال طقوس الصلاة لإلهة الخصوبة إيزيس.
واكتشفت البعثة 250 تابوتا خشبيا آخر ملونا به مومياوات محفوظة جيدا وتماثيل خشبية وأقنعة خشبية بطلاء ذهبي اللون وعشرات من تماثيل القطط.
عثرت البعثة أيضا على مخبأ لاكتشافات عصر الدولة الحديثة يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد، بما في ذلك مرآة برونزية وأساور وقلائد وأقراط وخلاخيل.
وأظهرت الصور التي نشرتها الوزارة تماثيل وتوابيت برونزية مفصلة للغاية معروضة في عرض للجمهور في سقارة.
جدير بالذكر أن علماء الآثار اكتشفوا آثارا تعود إلى السلالات المصرية المدفونة في مقبرة سقارة في الماضي، لكن الاكتشاف الأخير يمثل أول وأكبر اكتشاف للتماثيل البرونزية في المنطقة من العصر المتأخر، أو القرن الخامس قبل الميلاد.
.