اليابان تعلن استئناف إصدار التأشيرات السياحية.. لزيادة جذب السائحين
استأنفت اليابان، أمس الجمعة، إصدار التأشيرات الخاصة باستقبال السائحين الأجانب، وتعد هذه هي الخطوة الأولى لزيادة جذب السائحين إلى البلاد مرة أخرى منذ تفشي فيروس كورونا، وذلك لدعم الاقتصاد مع تلاشي المخاوف بشأن الجائحة.
وقالت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية: إن الحكومة قررت أن تكتفى مبدئيا بوصول السياح إلى الجولات المصحوبة بمرشدين من 98 دولة ومنطقة تعد ذات معدلات إصابة منخفضة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وكوريا الجنوبية وإندونيسيا وتايلاند.
وتتوقع السلطات اليابانية أن يبدأ وصول السياح على نطاق واسع في أواخر شهر يونيو، على أقرب تقدير، حيث يستغرق الأمر عدة أيام على الأقل لاستكمال الإجراءات الضرورية مثل إدخال معلومات المتقدمين في نظام التسجيل.
وجاء تخفيف قيود الدخول إلى اليابان، في أعقاب خطوة اتخذتها طوكيو في الأول من يونيو لمضاعفة دخول الوافدين يوميا إلى 20 ألفا، والسماح لمعظمهم بالتخلي عن اختبارات فيروس كورونا، وفترات الحجر الصحي.
ومنذ شهر مارس الماضي، تعمل اليابان على تخفيف الإجراءات تدريجيا، عن طريق إعطاء أولوية الدخول للمقيمين الأجانب ورجال الأعمال والطلاب والمواطنين اليابانيين العائدين من الخارج، مع منع دخول السياح.
وقال وزير النقل والسياحة تيتسو سايتو، في مؤتمر صحفي أمس الجمعة: "سنبذل جهودا لاستعادة الطلب على السياحة من خلال موازنة إجراءات مكافحة الفيروسات والأنشطة الاجتماعية والاقتصادية".. مضيفا أنه من المتوقع وصول المجموعة الأولى من السياح الأسبوع المقبل على أقرب تقدير.
وعلى الرغم من ذلك، قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تعيد اليابان فتح حدودها أمام السائحين الأفراد، حيث لا تزال الحكومة قلقة من عودة ظهور العدوى المحتملة.
ويحتاج السائحون إلى وكالات السفر الخاصة بهم لإدخال معلومات سفرهم، مثل الأسماء وأرقام جوازات السفر ومكان إقامتهم على موقع تسجيل الهجرة في اليابان، قبل التقدم للحصول على التأشيرات، والذي من المتوقع أن يستغرق الأمر خمسة أيام أو أكثر.
وقالت الحكومة مؤخرا: إن ارتداء أقنعة الوجه ليس ضروريا دائما في الخارج، وتوصي الناس بإزالة الأقنعة عندما يكونون على بعد أكثر من مترين من شخص آخر، وذلك نظرا للحرارة والرطوبة في الأشهر المقبلة، وزيادة خطر الإصابة بضربة شمس.
.