تواصل مدينة الألعاب "جدة بيير" بموسم جدة استقبال زوارها من الصغار بفعاليات متنوعة وشيقة في كل ركن من أركانها لرسم الفرح والبهجة على وجوههم بطابع جديد يبرهن على أن مساحات الفرح وطرق السعادة لا حدود لها.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، فإنه في "الحديقة الملونة" خصص أكثر من ركن لألعاب الأطفال الحماسية ومجموعة من العروض الحية والفرق الاستعراضية التي ترسم البهجة على وجوه الصغار كل يوم.

ومن مدخل هذه الحديقة ذات الألوان الجميلة، يشعر الزائر بالانبهار وهو يسير داخل نفق مصنوع من الورد يوصل لمكان ينطق من الروعة، يضم منطقة ألعاب كبيرة تشعل قناديل الفرح لدى الصغار.

وفي "بلاي سكايب" يتاح للأطفال مقابلة شخصياتهم المفضلة، مثل: "بليبي، وبيبا بيغ، ولول سربرايز"، كذلك توفر المنطقة فرصة اللعب مع الشخصيات والغناء معهم ضمن فقرات استعراضية وحركية حماسية.

كما تحتضن هذه المنطقة مجموعة من المطاعم ذات الإطلالات الجميلة على البحر الأحمر ومنطقة استرخاء للأهالي وقت لعب أطفالهم الذين يخرجون من هذه المنطقة بتجربة مختلفة وعلامات الفرح على وجوههم.

يذكر أن موسم جدة استقطب عددا من المعارض والتجارب العالمية آخرها معرض ستان لي سوبر كون العالمي الذي اختتمت فعالياته أمس السبت، إضافة إلى مهرجان الصيف للألعاب ومهرجان بساط الريح، وحققت هذه المعارض نجاحا مميزا في فعالياتها ومستوى الحضور لها، وتميز برامجها بمشاركة العديد من الشخصيات العالمية والمتخصصين في تقديم العروض من مختلف دول العالم لتقديم أكثر من 2800 يوم فعالية. 

وسجل موسم جدة أرقاما قياسية منذ انطلاقته مستهل مايو الماضي بتخطيه حاجز الـ 3 ملايين زائر؛ معتمدا على الحصرية في تقديم منتجاته من الفعاليات للجمهور من حفلات فنية، وعروض مسرحية، وتجارب حية لمسها الزوار من مختلف الأعمار، ضمت 20 حفلة غنائية عربية، و3 حفلات عالمية، و70 تجربة تفاعلية، و5 برامج وفعاليات بحرية، وأكثر من 60 لعبة ترفيهية، و60 عرضا من الألعاب النارية أسهمت في رفع أعداد زوار الموسم.