أعلنت عائشة فيرال، وزيرة الاستجابة لكورونا بنيوزيلندا، اليوم الخميس، أنه لن يحتاج زوار نيوزيلندا بعد الآن إلى الخضوع لاختبار كورونا  قبل المغادرة، حيث من المقرر إلغاء هذا المطلب في 20 يونيو، أي قبل شهر من المتوقع.

وقالت: "لقد اتخذنا نهجا دقيقا ومرحليا لإعادة فتح حدودنا لضمان عدم إغراقنا بتدفق حالات كورونا، لقد نجحت إستراتيجيتنا، ونتيجة لذلك أصبح من الآمن رفع متطلبات اختبار ما قبل المغادرة في وقت أقرب بكثير مما كان مخططا له".

وأضافت فيرال أن حالات كورونا استمرت في الانخفاض، على الرغم من وصول أكثر من 387 ألف شخص منذ فتح حدود نيوزيلندا.

وتابعت: "يخضع نحو 90% من الوافدين الدوليين لإجراء الاختبارات المطلوبة بمجرد وصولهم إلى البلاد، مع معدل إيجابي يتراوح بين 2 و3% فقط، لذلك لا نتوقع زيادة كبيرة في الحالات الحدودية بمجرد رفع الشرط".

وستعيد نيوزيلندا فتح حدودها بالكامل لجميع الزوار بدءا من 31 يوليو، بعد إغلاقها أمام الجميع تقريبا في مارس 2020.

ومن ناحية أخرى، أعلنت السلطات الصحية في نيوزيلندا، تسجيل 6355 إصابة بفيروس كورونا المستجد ووفاة 19 شخصا، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأفادت "الصحة" في بيان أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس وصل إلى مليون و248 ألفا و852 مصابا والوفيات إلى 1286 حالة.

وكانت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أعلنت أنه 3 من كل 5 أشخاص في البلاد، صاروا يتمتعون بأجسام مضادة لفيروس كورونا جراء الإصابة سابقا بالمرض.

وأفادت المراكز، أن نسبة الأشخاص الذين يمتلكون أجساما مضادة طبيعية ضد كورونا بشكل كبير من 34% من السكان في ديسمبر إلى 58% في فبراير خلال موجة العدوى غير المسبوقة التي يقودها متحور "أوميكرون" شديد العدوى.