أعلنت لوفتهانزا الألمانية للطيران، أنه قد وصل إجمالي عدد رحلات الطيران التي قررت الشركة إلغاءها خلال الشهرين المقبلين أكثر من 3100 رحلة بسبب نقص العمالة نتيجة تزايد أعداد الإصابة بفيروس كورونا المستجد بين العاملين لديها، ما يزيد حدة الفوضى التي يشهدها قطاع الطيران في أوروبا.

وكانت لوفتهانزا أعلنت أمس الجمعة إلغاء 2200 رحلة محلية وأوروبية خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين بالإضافة إلى إلغاء 900 رحلة كانت مقررة أيام الجمع والعطلات الأسبوعية (السبت والأحد) في يوليو المقبل، بما يعادل نحو 4% من إجمالي طاقتها التشغيلية خلال الشهرين.

وقالت وكالة بلومبرج للأنباء أمس الجمعة إن سهم لوفتهانزا تراجع خلال تعاملات اليوم في بورصة فرانكفورت للأوراق المالية بنسبة 4٫3%.

وقالت الشركة إن "الإلغاءات تسري بشكل خاص على رحلات داخلية ألمانية وداخلية أوروبية، لكنها لا تسري على رحلات مقاصد العطلات التقليدية التي يتم حجزها بشكل جيد في موسم العطلات".

وذكرت الشركة أن من الممكن أن تتغير أيضا مواعيد رحلات.

وبررت الشركة القرار بأن "الإضرابات في قطاع الأمن الجوي والأحداث الجوية وعلى وجه الخصوص ارتفاع معدل الإصابة بكورونا شكلت عبئا إضافيا على النظام الآن؛ وقد وردت في الأيام الماضية بلاغات عن لإجازات مرضية من أطقمنا قبل وقت قصير جدا (من مواعيد الرحلات)"، ونوهت لوفتهانزا إلى أن شركات طيران ستضطر لهذه الأسباب إلى إلغاء رحلات أخرى على مستوى أوروبا.

وقالت الشركة إنها ستبلغ على الفور الركاب المعنيين بالإلغاء وستغير حجوزاتهم بقدر المستطاع إلى رحلات أخرى مناسبة.