المغرب يطلق التأشيرة الإلكترونية لدخول البلاد بدءا من 10 يوليو المقبل
ذكرت وزارة السياحة والصناعة التقليدية المغربية، الخميس الماضي، أنه تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، ملك المغرب، سيجري اعتماد التأشيرة الإلكترونية لدخول المغرب من قبل مواطني بعض البلدان، ابتداء من 10 يوليو 2022، وهو الإجراء الذي يبعث بشائر لقطاع السياحة وجميع مهنيي القطاع.
وبحسب وكالة المغرب العربي للأنباء "ماب"، قالت الوزارة، في بيان لها: إن اعتماد التأشيرة الإلكترونية يهم ثلاثة أصناف من الدول، وهي لائحة مرشحة للتوسيع من البلدان التي تعتمد التأشيرة الإلكترونية.
وأضافت أن الأمر يتعلق أيضا بحاملي بطائق الإقامة، دون تأشيرة في منطقة/ فضاء "شنغن" وسويسرا وكندا وإنجلترا، وحاملي تأشيرة "شنغن" أو تأشيرة الولايات المتحدة الأمريكية.
وبفضل اعتماد التأشيرة الإلكترونية، سيصبح بإمكان العديد من السياح الأجانب الراغبين في زيارة المملكة، إتمام الإجراءات عن بعد عبر الإنترنت، على أن يستلموا تأشيراتهم عبر البريد الإلكتروني.
ومن جانبها، قالت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني: "لقد انتظرنا هذا الإجراء التحفيزي منذ فترة طويلة، ما يجعل المجال مفتوحا أمام الرغبة في الوصول إلى مزيد من الدول المصدرة للسياح".
وأعربت الوزيرة، عن سعادتها وامتنانها إزاء اعتماد التأشيرة الإلكترونية، وهو الإجراء الذي يعد بالكثير، مؤكدة أن "التأشيرة تعد معيارا فاصلا في اختيار الوجهة السياحية، إذ ومن خلال التأشيرات الإلكترونية، يصبح المغرب أكثر تنافسية في الساحة الدولية".
ويعزز اعتماد التأشيرة الإلكترونية، مجهودات وزارة السياحة والصناعة التقليدية المغربية من خلال الهيئات الواقعة تحت وصايتها، فيما يهم الترويج للمغرب كوجهة سياحية، ومضاعفة الخطوط الجوية وتنويع العرض السياحي للمملكة المغربية، على أن الهدف يتحدد في خلق تجربة سياحية إيجابية تظل راسخة في الأذهان، وذلك منذ طلب التأشيرة وأثناء الإقامة السياحية.
ويندرج هذا الإجراء التحفيزي ضمن حزمة من المحفزات الرامية لإنعاش القطاع السياحي وازدهار سياحة الأجانب بالمغرب، والذي يأتي بعد رفع العمل بإجبارية كشف عدم الاصابة بفيروس "كورونا" (PCR).
.