
انطلاق الدورة 56 من مهرجان قرطاج الدولي 14 يوليو الجاري.. وشيرين تحيي حفل الختام
أعلنت إدارة مهرجان قرطاج الدولي، مساء أمس الأربعاء، برنامج الدورة السادسة والخمسين التي تنطلق في 14 يوليو الجاري حتى 20 أغسطس المقبل.
وقال كمال الفرجاني مدير الدورة الحالية: إن "المهرجان اختار أن تحيي حفل ختام هذه الدورة، الذي عادة ما يحييه فنانون تونسيون، النجمة المصرية العربية شيرين عبدالوهاب لتمتعها بحضور جماهيري كبير، ونظرا لأن هذا عام الثقافة المصرية التونسية".
وجاء ذلك في تصريحات صحفية للفرجاني لوكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ"، على هامش المؤتمر الصحفي للدورة 56 لمهرجان قرطاج، الذي عقد أمس الأربعاء بحمامات أنطونيوس بقرطاج للإعلان عن تفاصيل فعالياته.
وقال الفرجاني: إن عرض الافتتاح "عشاق الدنيا" سيكون للفنان التونسي عبدالحميد بوشناق ويمتزج في العرض فنون المسرح مع الرقص والغناء، مشيرا إلى أن المهرجان سيشهد عروضا من خمس قارات وفرق من بعض الدول الأجنبية مثل الولايات المتحدة وكوريا وغيرها، مشيرا إلى أن نسبة مشاركة الفنانين التونسيين بلغت 45%، والعرب 30 والأجانب 25.%
وأكد أن إدارة المهرجان كان أمامها عمل شاق لأنها كُلفت بتنظيم مهرجان كبير بحجم مهرجان قرطاج قبل 3 أشهر ونصف فقط، لافتا إلى أن فنانين أجانب بالغوا كثيرا في أجورهم مقارنة بأعوام سابقة.
وأضاف: "واجهنا مجموعة من الصعوبات ولعل أبرزها كيفية إنجاز هذا البرنامج في حيز زمني ضيق في ظل الارتفاع المهول لكلفة العروض الأجنبية التي ارتفعت أسعارها إلى 300%، نظرا لتراجع قيمة الدينار التونسي مقابل الدولار واليورو".
وأكد أن تونس تعيش وضعية مالية صعبة تتأثر بها جميع القطاعات "ما جعلنا لا نستطيع شراء العروض الباهظة خاصة وأن موازنة اقتناء العروض انخفضت مقارنة بالدورات السابقة حيث كانت في الدورة الأخيرة 4 ملايين و800 ألف دينار تونسي".
وقد شهد المؤتمر الصحفي لإعلان تفاصيل مهرجان "قرطاج" فيلم تسجيلي تحت عنوان "مهرجان قرطاج الدولي رجعنا نتنفسوا فن" تناول بعض العروض التي ستقدم في الدورة 56.
ومهرجان قرطاج الدولي هو مهرجان سنوي للموسيقى ينتظم في الفترة من منتصف يوليو إلى منتصف أغسطس من كل سنة منذ سنة 1964 بمدينة قرطاج في ضواحي تونس العاصمة.
ويعد المهرجان من أهم المهرجانات العربية والإفريقية والعالمية وأعرقها، وتدور فعاليته في المسرح الأثري بقرطاج، الذي أعيد ترميمه في بداية القرن الـ20، وله طاقة استيعاب تسع 12 ألف شخص.
.