"أمير الشعراء" يفتح باب التسجيل للموسم العاشر
فتحت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، باب التسجيل في برنامج "أمير الشعراء" لموسمه العاشر، أمام الراغبين في المشاركة عبر موقعه الإلكتروني حتى 12 أغسطس المقبل.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، فقد بينت اللجنة المنظمة للبرنامج آلية التسجيل للراغبين في المشاركة بدءا من الدخول إلى الموقع الإلكتروني إلى جانب شروطها والتي تتمثل في ألا يقل عمر الشاعر أو الشاعرة عن 18 عاما ولا يزيد على 45 عاما وإرسال قصيدة عمودية لا تزيد أبياتها على 20 بيتا، ولا تقل عن 8 أبيات أو إرسال قصيدة تفعيلة لا يزيد عدد مقاطعها عن مقطعين دون أن يتجاوز عدد أسطر كل مقطع 15 سطرا وأن تكون القصيدة مطبوعة حيث لا تُقبل القصائد المكتوبة بخط اليد .
وأشارت إلى أنه يمكن للراغبين في الترشح للموسم الجديد الاطلاع على المعلومات الكاملة حول خطوات وعملية الترشح الإلكتروني عبر الموقع الرسمي للبرنامج princeofpoets.ae ، وستقوم لجنة التحكيم من جانبها بفرز طلبات الترشيح وتقييم القصائد وإجراء المقابلات، بعد انتهاء فترة التسجيل وفق معايير فنية ونقدية دقيقة لاختيار القائمة النهائية الذين سيشاركون في حلقات البث المباشر من مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي للمنافسة على لقب "أمير الشعراء" وصولا للحلقة النهائية والفوز ببردة الشعر وخاتم الإمارة.
وبالنسبة للجوائز، فإن الفائز بالمركز الأول يحصل على لقب "أمير الشعراء" والبردة التي تمثل الإرث التاريخي للعرب، والخاتم الذي يرمز للقب الإمارة، ومليون درهم إماراتي ما يعادل 272 ألف دولار أمريكي، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على 500 ألف درهم، وصاحب المركز الثالث على 300 ألف درهم، أما جائزة صاحب المركز الرابع فهي 200 ألف درهم، وتبلغ جائزة صاحب المركز الخامس 100 ألف درهم.
يذكر أن برنامج أمير الشعراء مناسبة ثقافية وأدبية تعزز دور الشعراء والمبدعين والمثقفين والمفكرين في حب الشعر الفصيح واللغة العربية والانتماء إلى الثقافة العربية وتراثها الشعري العظيم لتحقيق البرنامج أهدافه ورسالته في النهوض بالشعر العربي الفصيح والارتقاء به وبشعرائه والترويج له في الأوساط العربية وإحياء الدور الإيجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والإنسانية.
ويؤكد برنامج "أمير الشعراء، دور أبوظبي في تعزيز التفاعل والتواصل وتشجيع أنشطة بيوت الشعر كونها نافذة مفتوحة على آفاق الامتداد الثقافي للحوار بين الشعوب والثقافات لإسماع أصوات شعرائها لأصوات تشاركهم اللسان لتبقى منارة في تعزيز الحراك الثقافي العربي.
وتعزز لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، دورها في هذا المجال عبر استكمالها لمسيرة مشاريعها الثقافية والشعرية إيمانا منها بأن الشعر أحد ركائز ترسيخ الهوية الثقافية والتراث.
.