
النقابات الإسكندنافية تتوصل إلى اتفاق لإنهاء إضراب للطيارين استمر 15 يوما
أكدت شركة الخطوط الجوية الإسكندنافية "ساس"، صباح اليوم الثلاثاء، أنها توصلت إلى اتفاق مع نقابات الطيارين بشأن الأجور، منهية إضرابا استمر 15 يوما أوقف خلالها 3700 رحلة وألقى بظلال من الشك على مستقبل الشركة.
وذكرت ساس، التي تقدمت بطلب حماية من الإفلاس في الولايات المتحدة في اليوم الثاني من الإضراب، إنه كلفها أكثر من 145 مليون دولار حتى الآن وأثر على 380 ألف مسافر في ذروة موسم السفر الصيفي.
وحتى قبل أن تؤثر جائحة كورونا على قطاع الطيران، كانت ساس تمنى بخسائر وسط المنافسة المتزايدة من شركات الطيران الاقتصادي، وأكبر المساهمين في الشركة هم دافعو الضرائب السويديون والدنماركيون.
وقالت شركة الطيران: إن الاتفاق الجديد الذي تبلغ مدته خمس سنوات ونصف السنة مع أربع من نقابات الطيارين سيساعدها جزئيا على توفير 700 مليون دولار من التكاليف السنوية المنصوص عليها في خطة تحويل الأعمال التي تشمل أيضا تدابير مثل تسليم الطائرات غير المرغوب فيها إلى المؤجرين.
ومن جانبه، قال رئيس ساس التنفيذي أنكو فان دير ويرف في بيان: "يمكننا أخيرا استئناف العمليات العادية ونقل عملائنا في عطلاتهم الصيفية التي يتوقون إليها كثيرا، يؤسفني بشدة أن الكثير من ركابنا قد تأثروا بهذا الإضراب".
وقالت ساس إن تعطل الرحلات سيستمر بعض الشيء بينما تعمل على استئناف حركة المرور العادية.
وأضافت أن الاتفاق مع الطيارين تضمن زيادة الإنتاجية والمرونة والالتزام، مع تكثيف العمليات حتى عام 2024 لإعادة توظيف 450 طيارا كانت الشركة سرحتهم خلال الجائحة.
وقالت ساس إن الاتفاق سيسمح لها بوضع اللمسات الأخيرة على خطط في الأسابيع القليلة المقبلة لجمع 700 مليون دولار من التمويل الجديد اللازم لمساعدتها خلال عملية الحماية من الإفلاس.
وأضافت شركة الطيران أن الاتفاق النهائي لا يزال بحاجة لموافقة النقابات والمحكمة الاتحادية الأمريكية، وتوقعت الحصول عليها في غضون أسابيع قليلة.
.