استقبل ياسين حمادي، وزير السياحة والصناعة التقليدية الجزائري، كلا من رئيس الفيدرالية الوطنية لمستغلي الفندقة، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات وكالات السياحة والسفر، رئيس النقابة الوطنية لوكالات السياحة، رئيس الملتقى الوطني الجزائري لوكالات السياحة، رئيس كلوستر سياح ، رئيس الاتحاد الوطني لوكالات السياحة والأسفار، رئيس الفدرالية الوطنية لدواوين السياحة، رئيس الفدرالية الوطنية لوكالات السياحة والفندقة، ورئيس الجمعية الوطنية لوكلاء السياحة وكذا الأمين العام للفدرالية الوطنية لعمال السياحة والتجارة.

وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فإن هذه اللقاءات تندرج ضمن مساعي السيد الوزير لتعزيز التنسيق والتشاور مع مختلف الشركاء الاجتماعيين وممثلي مهنيي القطاع، من أجل تبادل الرأى ومناقشة أهم المحاور التي من شأنها المساهمة في تجسيد خريطة طريق القطاع باعتبارهم شريكا قويا وفعالا في الحقل السياحي.

 ومن خلال هذه اللقاءات، والتي سمحت بتشخيص وتحليل مرحلي لموسم الاصطياف 2022، والذي اعتبره الشركاء الاجتماعيون إيجابيا بامتياز، مؤكدين أنه عرف انتعاشا ملحوظا للسياحة الداخلية وإقبالا كبيرا للعائلات الجزائرية على المنتوج السياحي الجزائري.

وشدد الوزير الجزائري على ضرورة مواصلة الجهود من أجل رفع تحدي كسب ثقة المواطن الجزائري من خلال اقتراح برامج تتناسب ومتطلباته بأسعار تنافسية، كما ألح على أهمية مواصلة هذه اللقاءات الدورية التي ستسهم بصفة فعالة في وضع تحليل ميداني ودقيق لمجريات المواسم السياحية على غرار موسم الاصطياف والموسم السياحي الصحراوي.

وأكد الوزير أهمية الانخراط التام لمختلف الفاعلين والمهنيين مع مصالح الوزارة بغية انجاح التظاهرات الكبرى للقطاع والمبرمجة للتعريف بوجهة الجزائر السياحية وتنويع المنتوج السياحي الوطني وترقيته.

 ومن جهتهم ثمن الشركاء الاجتماعيون مساعي القطاع الرامية لإشراكهم في تجسيد مخطط عمل الحكومة من أجل بناء صناعة سياحية حقيقية وترقية وتطوير قطاع السياحة والصناعة التقليدية ووجهة الجزائر السياحية.