بسبب الحرب.. صناعة الطيران الروسية تخسر 19 مليون مسافر
يتعين على صناعة الطيران الروسية أن تواجه مشكلة عدم توفر 19 مليون راكب خلال العام الحالي بسبب حظر الرحلات الجوية الذي فرضته موسكو في جنوب البلاد، بالإضافة إلى العقوبات التي يفرضها الغرب بسبب الحرب في أوكرانيا.
وذكرت صحيفة "فيدوموستي" الروسية أمس الاثنين عن وزارة النقل، أن الرقم يمثل خُمس العدد الإجمالي المخطط للركاب، وتعد صناعة الطيران الروسية واحدة من أكثر الصناعات التي تضررت بسبب حرب أوكرانيا.
وكان قد تم إغلاق المجال الجوي فوق أوروبا وأمريكا الشمالية أمام روسيا، بينما تحظر العقوبات الغربية أيضا توريد وصيانة طائرات "بوينج" و"إيرباص"، العمود الفقري لشركات الطيران الروسية، لذلك قررت موسكو إعادة تسجيل الكثير من الطائرات، وقامت بتعليق الحركة الجوية لعدد من الدول خوفا من أن تتم مصادرة الطائرات.
بالإضافة إلى ذلك، فرضت الحكومة الروسية حظرا على الطيران في جنوب البلاد منذ فبراير الماضي بسبب أعمال القتال المستمرة، وتعد العواقب وخيمة، خصوصا أثناء أشهر العطلات.
ومن جانبها، وعدت القيادة الروسية شركات الطيران بتقديم مساعدات حكومية بقيمة 100 مليار روبل "1.7 مليار دولار".
وفي سياق متصل بقطاع الطيران العالمي، رفض ممثلو نحو 2500 عامل في ثلاثة مصانع للصناعات العسكرية تابعة لمجموعة بوينج الأمريكية للصناعات الجوية والعسكرية في الولايات المتحدة العرض الحالي المقدم من الشركة بشأن عقد العمل الجديد، وقرروا بدء الإضراب عن العمل في المصانع الثلاثة في منطقة سانت لويس الأمريكية اعتبارا من الإثنين أول أغسطس المقبل.
وقال ممثلو العمال إنه لا يمكن القبول بعقد غير عادل ولا متوازن، في حين تواصل الشركة جني مليارات الدولارات سنويا من وراء جهد العمال الأعضاء في النقابة الفرعية للمقاطعة رقم 837 لنقابة الرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال الصناعات الجوية الأمريكية.
.