أعلنت شركة صناعة الطائرات الأوروبية إيرباص، أنها خفضت عدد الطائرات الذي تستهدف تسليمه للعملاء خلال العام الحالي، مع تباطؤ وتيرة زيادة الإنتاج من طائرتها ذات الجسم الضيق الأفضل مبيعا، على خلفية اضطراب سلاسل الإمداد الذي يؤثر على كل شيء من المحركات إلى السماعات مع عدم وجود إي إشارة إلى تراجع حدة الأزمة.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيان لأكبر شركة طائرات في العالم القول إنها تستهدف الآن تسليم 700 طائرة خلال العام الحالي وليس 720 طائرة كما كانت تستهدف من قبل. 

وأضافت أن هدف الوصول بإنتاج الطائرة ذات الممر الواحد أيه 320 إلى 65 طائرة شهريا لن يتحقق قبل أوائل 2024.

في الوقت نفسه، فإن خفض المستهدفات لن يؤثر على الأداء المالي للشركة الأوروبية على المدى القصير حيث أبقت إيرباص على توقعاتها للأرباح والتدفقات النقدية خلال العام الحالي ككل، لكنها أشارت إلى الصعوبات التي تواجه زيادة الإنتاج في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية وبخاصة نتيجة نقص إمدادات المواد الخام والعمالة.

كما أن تباطؤ وتيرة زيادة إنتاج الطائرة إيه 320 يعني أن فترة تسليم الطائرات من هذا الطراز التي تبلغ حاليا خمس سنوات ستمتد لوقت أطول.

وأكدت إيرباص اليوم الخميس تحقيق أرباح تشغيل معدلة خلال النصف الأول من العام الحالي بقيمة 64.2 مليار يورو "7.2 مليار دولار" بتراجع نسبته 2% عن الفترة نفسها من العام الماضي، وكان المحللون يتوقعون وصول الأرباح إلى 55.2 مليار يورو.

كما تتوقع الشركة وصول أرباح التشغيل خلال العام الحالي ككل إلى 5.5 مليار يورو مقابل 9ر4 مليار يورو خلال العام الماضي.