
بعثة إيطالية بولندية تكتشف جزءا من مبني قد يكون لأحد معابد الشمس الأربعة المفقودة
صرحت وزارة السياحة والآثار في مصر، أمس السبت، أن البعثة الإيطالية البولندية المشتركة، العاملة في معبد الملك "ني وسررع" بمنطقة أبوغراب شمال أبوصير في الجيزة، اكتشفت بقايا مبنى من "الطوب اللبن" أسفل المعبد.
وبحسب بيان للوزارة، أكدت الدراسات المبدئية أن المبنى المكتشف ربما يكون أحد معابد الشمس الأربعة المفقودة من الأسرة الفرعونية الخامسة، والمعروفة من خلال المصادر التاريخية، ولم يتم الكشف عنها حتى الآن.
وقال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الآعلى للآثار: إن "بقايا المبنى المكتشف يتم الوصول إليه من خلال مدخل مشيد من الحجر الجيري، يؤدي إلى المنطقة بين المخازن في الشمال ومنطقة الفناء الواسع إلى الغرب، حيث توجد أرضية ممهدة من الطوب اللبن وتحتوي على بلوكات ضخمة من الكوارتز بعضها ذو وجه مثقول ومغروسة في الأرضية أسفل أرضية معبد (ني وسررع)".
ومن جانبها، قالت روزانا بيرلي رئيسة البعثة من "جامعة نابولي": إنه "تم العثور على العديد من أجزاء من الأختام الطينية، والتي تحمل أسماء ملكية أحدها يحمل الاسم الحوري للملك (شبسسكارع) من الأسرة الخامسة والذي لا نملك عنه معلومات كثيرة"، وفق البيان.
وأكدت أن "المكتشفات الجديدة ربما تشير إلى وجود أنشطة للملك في هذا الموقع ما قد يغير من معرفتنا عن تاريخه خاصة وعن الأسرة الخامسة عامة".
وقال محمد يوسف مدير منطقة آثار سقارة: إن "ودائع الأساس وجدت في مستوى السور المشيد من الطوب اللبن للمعبد القديم، وهي عبارة عن أواني بيرة وأواني ميدوم وبعض الأواني ذات الحافة الحمراء".
.