بدء أعمال الدورة الخامسة من اللجنة المشتركة الجزائرية-التونسية بالمجال السياحي.. اليوم الثلاثاء
من المقرر أن تنطلق، اليوم الثلاثاء بتونس، أعمال اجتماع الدورة الخامسة للجنة القطاعية المشتركة الجزائرية - التونسية في المجال السياحي، بمشاركة وزيري السياحة في البلدين.
وقالت وزارة السياحة الجزائرية، في بيان أمس الإثنين: إن الوزير الجزائري ياسين حمادي وصل إلى تونس؛ في زيارة عمل رسمية لمدة يومين، من أجل الإشراف مع نظيره التونسي على إطلاق أعمال هذه الدورة .
وبحسب البيان، تندرج أعمال هذه الدورة في إطار مواصلة درب التعاون القائم بين البلدين في المجال السياحي، حيث سيتم خلالها وضع معالم الرؤية الجديدة للعلاقات الثنائية، تجسيدا للإرادة المشتركة للبلدين للدفع بالتعاون الثنائي إلى آفاق واعدة ومتكاملة، لاسيما في مجال السياحة.
وبحسب وزارة السياحة الجزائرية، سيتضمن برنامج هذه الدورة إجراء تقييم لما تم إنجازه منذ انعقاد الدورة السابقة بالجزائر، وكذلك استعراض الرؤى والأفكار والمبادرات الرامية إلى تعزيز وتكثيف آليات التعاون البيني في العديد من المجالات المتعلقة بالسياحة.
وكان وزير السياحة التونسي محمد المعز بلحسين استقبل مساء أمس الإثنين، بمطار تونس قرطاج الدولي، نظيره الجزائري ياسين حمادي وزير السياحة والصناعة التقليدية والوفد المرافق له، وذلك بحضور سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بتونس عزوز باعلال.
يذكر أن تونس والجزائر، أعلنتا فتح حدودهما البرية منتصف يوليو الماضي، ويأتي فتح الحدود، الذي يشمل حرية تنقل الأشخاص والبضائع، بعد إغلاق استمر لمدة عامين بسبب جائحة كورونا.
وبهذه المناسبة، توافد آلاف الجزائريين إلى المعابر الحدودية الغربية لتونس تزامنا مع دخول قرار إعادة فتح الحدود البرية مع تونس حيز التنفيذ.
ومن جهتها تتوقع وزارة السياحة التونسية أن يبلغ عدد الجزائريين مليون سائح حتى نهاية العام الحالي، بحكم طبيعة السياح الجزائريين الذين يتوزع توافدهم على فترات مختلفة من السنة ولا يتركز على عطلة الصيف وحسب.
.