أعلنت طيران الإمارات، أكبر مشغل في العالم لطائرات الإيرباص A380 والبوينج 777، سعيها لتوظيف طيارين برتبة ضابط أول، يُفون بالمعايير العالية للناقلة في مجال السلامة والبراعة التقنية وتجربة العملاء.

وذكرت في بيان أنه يتوافر أمام الذين يقع عليهم الاختيار التطلع إلى آفاق مهنية جديدة من خلال قيادة طائرات أسطول طيران الإمارات ذات الجسم العريض، وخدمة شبكة خطوط العالمية دائمة التوسع، والإقامة في دبي.

وأكدت أنها المستقبل معها بالنسبة للطيارين يعني السفر إلى وجهات متنوعة عبر شبكة خطوط تغطي 140 وجهة في القارات الست، كما يعني أيضا العمل على واحد من أحدث الأساطيل في العالم، المكون من 265 طائرة من طرازي إيرباص A380 وبوينج 777.

 وذكرت أنه مع مواصلتها الاستثمار في تجديد أسطولها، فإن طياريها سيقودون طائرات البوينج 787-9 دريملاينر والبوينج 777-X والإيرباص A350-900 في السنوات المقبلة.

وأشارت طيران الإمارات إلى أن طياريها يكملون برامج تدريب قوية في مرافق الناقلة بإشراف مدربين ذوي مهارات عالية في بيئات مصممة خصيصا، وتضم مرافق التدريب المتطورة 10 أجهزة محاكاة طيران كاملة "سميوليتر" لطائرات البوينج 777 والإيرباص A380.  

وأكدت أن نموها المستمر يوفر العديد من الفرص للتقدم الوظيفي، حيث يمكن للطيارين المساعدين الارتقاء إلى قباطنة وطيارين تقنيين وقباطنة معايير وفاحصين ومدربين.

وكشفت طيران الإمارات أنها تقدم مجموعة من المزايا المصممة للطيارين وعائلاتهم للعيش بمستوى متميز، تشمل راتبا جيدا معفى من الضرائب وسكنا راقيا ومخصصات تعليمية للأبناء وتغطية طبية ممتازة تشمل الأسنان، ويتمتع العاملون بتذاكر سفر وشحن بشروط ميسرة لجميع أفراد الأسرة، وتذاكر للأصدقاء للسفر عبر الشبكة العالمية للناقلة، كما تقدم بطاقة الإمارات البلاتينية، بالإضافة إلى ذلك، مجموعة من الامتيازات والخصومات عبر الآلاف من منافذ البيع بالتجزئة والضيافة محليا وعالميا.

وتواصل طيران الإمارات العمل على تعزيز خدماتها من أحد أكثر المطارات ازدحاما وأفضلها في العالم مطار دبي الدولي لتواكب النمو المتسارع في الطلب على السفر، ويتعين على الراغبين في التقدم للعمل طيارين مساعدين برتبة "ضابط أول" التمتع بخبرة في قيادة الطائرات التي تعمل بأكثر من محرك واحد، وحيازة رخصة طيار خطوط جوية سارية المفعول من المنظمة الدولية للطيران المدني ICAO، وخبرة لا تقل عن 2000 ساعة طيران على طائرة لا يقل وزنها عن 20 طنا "أقصى وزن للإقلاع".