
رابطة سفر الأعمال العالمي تتوقع بعودة القطاع إلى مستويات ما قبل كورونا في 2026
أكد قطاع السفر من أجل الأعمال أن هناك عوامل من بينها التضخم واضطراب سلاسل التوريد وتدابير الإغلاق الرامية لمكافحة كورونا في الصين تؤدي إلى تأخر التعافي الكامل ليعود القطاع إلى مستويات ما قبل الوباء، بحسب ما جاء في توقعات نشرت الاثنين الماضي.
وأعلنت رابطة سفر الأعمال العالمي أنها تتوقع بأن يستعيد قطاع السفر من أجل الأعمال المستويات التي كان كان عليها عام 2019 والبالغة 1,43 تريليون دولار في منتصف عام 2026، أي بتأخير بـ18 شهرا عن التوقعات الصادرة عن المجموعة في نوفمبر.
وأصدرت الرابطة بيانا قالت فيه إن "التعافي واجه رياحا معاكسة"، مشيرة إلى تحسن تدريجي من مستوى منخفض قياسيا سجل عام 2020 وبلغ 661 مليار دولار للوصول إلى 1,47 تريليون دولار في 2026.
ومن جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية للرابطة سوزان نيوفانج إنه "يتوقع بأن تلقي العوامل المؤثرة على العديد من القطاعات حول العالم بظلالها على تعافي سفر الأعمال العالمي حتى عام 2025".
وأشارت المجموعة إلى أن التعافي "تعطل" أواخر عام 2021 ومطلع 2022 نتيجة تفشي المتحورة أوميكرون، لكن الرحلات ازدادت فور تراجع عدد الإصابات بكورونا.
وتشمل العقبات الرئيسية في طريق التعافي الكامل ارتفاع أسعار الطاقة ونقص العمالة وإغلاقات كورونا والتداعيات الإقليمية للحرب في أوكرانيا إلى جانب المخاوف المرتبطة بالاستدامة.
.