معرض الصيد والفروسية بأبوظبي يواصل استقبال طلبات الترشح
أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أنه مازال يواصل استقبال طلبات الترشح للمشاركة في مسابقاته التراثية والفنية والثقافية المتخصصة التي تشمل 27 فرعا وفئة رصد لها 45 جائزة حيث يبقى التسجيل متاحا حتى نهاية شهر أغسطس الجاري لمختلف مسابقات الحدث الذي يُقام تحت شعار "استدامة وتراث.. بروح متجددة".
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، فإن المُسابقات، التي تم الإعلان عن معايير وشروط المشاركة فيها وتتوفر استمارات الترشح لها عبر الموقع الإلكتروني للمعرض، تشمل مسابقة أفضل اختراع في مجال الصقارة والصيد، وأفضل سيارة مخصصة لرحلات الصيد ومسابقة أجمل الصقور المُكاثرة في الأسر وأفضل منصة عرض/ جناح لكل قطاع من القطاعات الـ 11 التي يتشكل منها المعرض وكذلك مسابقة جَمال السلوقي كلب الصيد العربي /الحص/ الأريش – ذكور"إناث".
ومن جانبه، قال ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات: إن هذه المسابقات المميزة تهدف لتشجيع العارضين والزوار من مختلف الجنسيات على الحفاظ على التراث والمساهمة في صون الحياة البرية والبيئة الصحراوية، لافتا إلى أن معرض أبوظبي للصيد بات منصة تعريفية وتوثيقية للتراث الإنساني يسهم في إبراز جوانب مهمة للهوية الإماراتية الأصيلة، وتعزيز التفاعل مع ثقافات مختلف الشعوب والدول.
وتشمل مسابقات "أبوظبي 2022" أيضا مسابقة أجمل الصور الفوتوغرافية التي تعبر عن ثيمة الدورة الجديدة ومسابقة أجمل صورة فوتوغرافية لفعاليات الدورة 19 "أبوظبي 2022" وأفضل مقطع فيديو لفعاليات الدورة 19 /أبوظبي 2022/ بما يسهم في التعريف بلغة الفن بالتراث الثقافي والحضاري والبيئي للآباء والأجداد وأهمية الحفاظ على الحياة البرية.
كما أطلق معرض أبوظبي للصيد في دورته القادمة مسابقة أجمل/ أفضل برقع للصقور ومسابقة أفضل مجسمات المشغولات التراثية الخاصة بقسم الحرف اليدوية بما يسهم في إبراز جماليات التراث العريق لدولة الإمارات وتعزيز جهود التوعية بأهمية صون الحرف واستدامة الصناعات التقليدية.
وتعد مزادات الصقور والإبل وعروض الخيل والرماية والطيور الجارحة ومسابقة أجمل الصقور ومزاينة السلوقي والعروض التراثية الحية إحدى أبرز فعاليات الحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا الذي رسخ مكانته في عام 2021 بمشاركة واسعة من الشركات المتخصصة التي مثلت 680 علامة تجارية من 44 دولة وزاره حينها ما يزيد على 105 آلاف زائر من 120 جنسية من محبي الصقارة والصيد والفروسية والرياضات التراثية وعشاق السفاري والرحلات والتخييم.
.