أعلنت منصة "سكاي سكانر" الإلكترونية المتخصصة في مجال حجوزات السفر في استبيانها الأحدث حول توجهات السفر (4 آلاف عينة)، أن 41% من المسافرين حول العالم يفضلون رحلات الاسترخاء والراحة في عام 2022، بينما يفضل أكثر من ربعهم (27%) قضاء "إجازات تركز على العافية".

وبحسب صحيفة "الخليج" الإماراتية، فقد جاء "الاسترخاء" في مقدمة اهتمامات المسافرين في عام 2022 بنسبة وصلت إلى 48%، في حين جاءت "المأكولات" ثانيا بنسبة 35%، و"استكشاف الثقافات" ثالثا بنسبة 31%، كما يستفيد حوالي نصف المشاركين بقليل (47%) من العطلات للابتعاد عن روتين الحياة اليومية.

كما جعلت الأزمة الصحية العالمية الجميع مدركين لأهمية السفر وفوائده، حيث قال 83% من المشاركين إن السفر يوسع فهمنا للثقافات والمجتمعات المختلفة، بالإضافة إلى فوائده الإيجابية على الصحة والعافية، حيث ذكر 51% من المشاركين أن السفر يترك تأثيراً إيجابياً في صحتهم الذهنية والعاطفية، ورغم أن إجراءات السفر قد تسبب بعض التوتر، إلا أنه أصبح بإمكان المسافرين الآن الاستمتاع بالراحة والاسترخاء حتى قبل الوصول إلى وجهاتهم، حيث يوفر عدد متزايد من المطارات في مختلف أنحاء العالم تجارب تساعد المسافرين على الهدوء والاسترخاء قبل المغادرة. فعلى سبيل المثال، يضم مطار شانجي بسنغافورة غابة مطيرة داخلية مع مسبح على السطح وجاكوزي، ويتميز مطار سخيبول في أمستردام بواحة خضراء مع مقاعد للاسترخاء وقراءة الكتب، كما يحتضن سان فرانسيسكو الدولي مركزا لليوجا.

وقالت ناعومي هان، خبيرة السفر العالمية ونائبة الرئيس للاستراتيجية لدى المنصة: إن الأزمة الصحية العالمية، وحالات الإغلاق التي رافقتها، لا تزال تؤثر بشكل كبير في الطريقة التي يرغب فيها المسافرون بقضاء عطلاتهم، حيث يأتي الاسترخاء في أعلى قائمة أولويات السفر لدى 41% من المسافرين على مستوى العالم، مشيرة إلى أن 51% من المشاركين قال إن السفر يترك تأثيراً إيجابياً في صحتهم الذهنية والعاطفية. 

وتعكس الوجهات المفضلة هذا العام لدى المسافرين من دولة الإمارات "المكسيك ومالطا والنمسا وموريشيوس" ومن المملكة العربية السعودية "تايلاند وجزر المالديف" هذا الطلب المتزايد على الوجهات التي تركز على الاسترخاء والراحة.