أعلن مكتب الإحصاءات الوطني في كوبا، أنه قد بلغ عدد السياح الأجانب في كوبا، حتى الآن، هذا العام ستة أضعاف ما كان عليه في الفترة نفسها في 2021، لكنه لا يزال أقل من المستويات التي كانت تسجل قبل جائحة كورونا.

ويأمل المسئولون بتدفق سياح روس حين يعود عدد الرحلات الجوية إلى طبيعته؛ أي إلى ما كان عليه قبل إلغاء الرحلات بسبب تداعيات كورونا والحرب في أوكرانيا.

وأفاد المكتب الإحصاءات أن 834,891 سائحا زاروا الجزيرة بين يناير ويوليو ضمنا، مقابل 141,293 سائحا في الأشهر السبعة الأولى من عام 2021.

وتعد السياحة الدولية ثاني أكبر نشاط اقتصادي في كوبا، لكن القيود على السفر بسبب الجائحة والحظر الأمريكي المستمر تسببت بتراجع الأرقام في عامي 2020 و2021.

وانخفض العدد الإجمالي للسياح الأجانب من 4,2 مليون في العام 2019 إلى مليون تقريبا في 2020.

لكن بعدما تحسنت السيطرة على تفشي كورونا، تأمل السلطات في كوبا باستقبال 2,5 مليون سائح هذا العام.

وتعتمد كوبا خصوصا على انتعاش السياحة بفضل السياح الروس الذين فاق عددهم عدد السياح الكنديين عامي 2020 و2021، بعدما كانت كندا أكبر مصدر سيّاح في كوبا.

ومن جانبه، قال السفير الكوبي لدى موسكو خوليو غارمينديا الأسبوع الماضي، في مقابلة مع صحيفة "إيزفيستيا" اليومية: إن هناك جهودا في سبيل إعادة حركة الطيران إلى مستوياتها الطبيعية بحلول فصل الشتاء.

وأضاف، بحسب ما نقلت مدونة "كوباديبات" الرسمية "نعلم أن الروس يتوقون مجددا لقضاء إجازة في كوبا، والشعب الكوبي ينتظرهم بضيافة مميزة".

وتشير أرقام مكتب الإحصاءات الوطني إلى أن كندا تتصدر قائمة الدول التي يأتي منها سيّاح إلى كوبا، إذ زار 258,896 كنديا كوبا بحلول نهاية يوليو.