أعلنت شركة ويز إير الأوروبية للطيران منخفض التكلفة، يوم الجمعة الماضي، أنها علقت خططها لاستئناف الرحلات من العاصمة الروسية موسكو إلى أبوظبي وسط انتقادات متزايدة بشأن استئناف الرحلات هذا الشهر.

وبحسب موقع "العربية. نت"، فلم تشر الشركة بتأجيل الرحلات حتى إشعار آخر إلى ردود الفعل العنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تضمنت بعض الدعوات لمقاطعة شركة الطيران، ولكنها أشارت فقط إلى "قيود سلسلة التوريد الصناعية".

وردت الشركة على الانتقادات بقولها على تويتر إن الرحلة سيديرها مشروعها في أبوظبي، وهي شركة طيران مسجلة في الإمارات تعمل بما يتماشى مع لوائح الدولة الخليجية.

وتمتلك شركة ويز المدرجة في بورصة لندن 49% من ويز إير أبوظبي في حين يحوز صندوق أبوظبي للثروة السيادية أيه.دي.كيو على 51%.

وكانت ويز إير قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الحالي أن الرحلات بين أبوظبي وموسكو ستستأنف في أكتوبر. 

وعلقت الشركة كل الرحلات مع روسيا في 27 فبراير بعد غزو روسيا لأوكرانيا.

وأوقفت شركات الطيران الأوروبية تسيير رحلاتها إلى روسيا، كما مُنعت شركات الطيران الروسية من دخول المجال الجوي لدول الاتحاد الأوروبي ضمن العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب الحرب.

ولم تفرض الإمارات عقوبات على روسيا، وبدلا من ذلك قالت إنها تسعى للحفاظ على حيادها في الحرب.