
الرئاسة العامة لشئون الحرمين تطلق أضخم برنامج حوكمة في الحرمين الشريفين
أكد الدكتور "عبد الرحمن السديس" الرئيس العام لشئون الحرمين، أن رئاسة الحرمين الشريفين سوف تشهد خلال الفترة القادمة مزيدا من التعظيم لمسارات الحوكمة؛ للوصول إلى أعلى معايير الأداء، ومؤشرات القياس، في إطار خطة الرئاسة التطويرية 2024 ورؤية المملكة 2030 في حوكمة جميع قطاعات الرئاسة، بعد الإعلان عن أكبر وأضخم هيكلة في تاريخ الرئاسة، والتي تم خلالها تمكين المرأة وتتويج الشباب وتعظيم التقانة والتميز التشغيلي لرفع جودة الخدمات؛ لتحقيق أعلى المستويات من خدمات لقاصدي الحرمين، وإطلاق برنامج الحوكمة تحقيقا للابداع والذي يعد الأكبر من نوعه في الرئاسة.
ووجه السديس بإطلاق برنامج الحوكمة؛ تحقيقا للريادة وتعزيزا للإبداع، مؤكدا أن البرنامج يستهدف حوكمة الأعمال وقياس الأثر لرفع مستوى الأداء، وتعزيز نقاط القوة والإبداع، وتجويد المخرجات بما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة لضيوف بيت الله الحرام وفقاً لرؤية المملكة الطموحة 2030.
وقال إن معايير الحوكمة والجودة والشفافية في منظومة العمل الإداري تصدرت مفاصل الهيكلة التاريخية الى جانب تعظيم رؤية 2030، موضحا أن هذه الهيكلية رسمت للرئاسة مسارا رائدا في خدمة الحرمين، ومنحت الرئاسة دفعة قوية للعمل بما يتواءم مع تطلعات القيادة الحكيمة نحو تحقيق مستهدفاتها، لافتا إلى أن معايير الحوكمة يجب ان تطبق على الجميع بلا استثناء، وعلى راسهم الرئيس العام؛ لتعزيز ثقافة الشفافية ودعم المتميزين ومحاسبة المقصرين .
ويهدف مشروع تنفيذ الحوكمة إلى إعطاء المزيد من التمكين والصلاحيات للشباب، من خلال تشكيل فريق متخصص مكون من الدكتور "عبدالوهاب الرسيني" مساعد للرئيس العام لشئون الحوكمة؛ لتحقيق الانضباط الوظيفي الشامل، واستغلال الموارد البشرية والفنية في تحقيق الأهداف المتعلقة بتعزيز مؤشرات الأداء والحوكمةً، فضلا عن رفع مستوى التميز والجودة؛ لينعكس إيجابا على خدمة الحرمين وقاصديهما.
وكرس الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي - في الهيكلة الإدارية التطويرية الجديدة، التي تعتبر الأضخم والأكبر في تاريخ الرئاسة - مبدأ الحوكمة والشفافية وقياس الأثر، وتحفيز الكفاءات الوطنية للمضي قدما في خدمة القاصدين والمعتمرين ودعم المتميزين ومحاسبة المقصرين.
.