أعلنت وزارة التراث والسياحة العُمانية، أن إجمالي عدد السائحين الهنود القادمين في الفترة من يناير إلى يوليو 2022 سجل 167 ألفا و678 زائرا، بينما بلغ عدد السائحين من السوق الهندي 36 ألفا و87 زائرا في شهر يوليو الماضي فقط، وهو ما يعد الأعلى في السنوات الـ10 الماضية، وبهذه المناسبة ستنظم حملة ترويجية تتضمن حلقات عمل متنقلة في جمهورية الهند خاصة في السوق الهندي.

وبحسب وكالة الأنباء العمانية "أونا"، تشتمل حلقات العمل خلال الفترة من 22 إلى 29 أغسطس الجاري، على خمس مدن رئيسة في الجمهورية الهندية تعد مصدرة للحركة السياحية بداية من نيودلهي ومن ثم أحمد أباد مرورا بمومباي وتشيناي ونهاية في بنغالور وبحضور وفد من الوزارة ومشاركة نخبة من الشركات والفنادق السياحية العُمانية بالإضافة إلى شركات الطيران.

وتسعى الوزارة من خلال هذه المشاركة إلى تسليط الضوء على التجارب السياحية المتميزة في سلطنة عُمان بالإضافة إلى الترويج لعدد من الأنماط السياحية بما فيها سياحة المؤتمرات والمعارض.

ومن جهتها، قالت أسماء بنت سالم الحجرية، مدير عام مساعد الترويج السياحي بالمديرية العامة للترويج السياحي في وزارة التراث والسياحة: إن جمهورية الهند تعد سوقا سياحيا مهما للغاية بالنسبة لسلطنة عُمان، من خلال عرض أهم المنتجات السياحية التي تمتاز بها السلطنة كونها تثير اهتمام السائح الهندي نظرا لتوفر متطلباته واهتماماته أثناء السفر التي تتناسب مع جميع الشرائح المستهدفة وفقا للاستراتيجية التسويقية التي نتبعها في أعمالنا الترويجية.

وأضافت أن سلطنة عُمان تعد وجهة متعددة المواسم تشتهر بجمالها الطبيعي وتراثها الثقافي وكرم ضيافتها وقد استقطبت السياح من جميع الفئات لسنوات عدة، لذلك ينصب جل تركيزنا الآن على جذب المزيد من المسافرين ذوي الدخل المرتفع من جميع أنحاء العالم لتجربة الضيافة الفاخرة والمتنوعة لتشمل على سبيل المثال، فندق كمبينسكي مسقط وريتز كارلتون قصر البستان، ومجموعة منتجعات شانغريلا، ومنتجع أنانتارا الجبل الأخضر وصلالة وأليلا الجبل الأخضر وصلالة، ومنتجع الحواس الست في دبا وغيرها من المشاريع التي تقدم ضيافة فاخرة على مستوى عال من الرضاء.

وستشهد حلقات العمل الترويجية عقد لقاءات بين وفد الوزارة مع كبار المسؤولين حول صناعة السياحة في جمهورية الهند بالإضافة إلى وسائل الإعلام الهندية.

كما سيتم استعراض التجارب السياحية المتنوعة التي تزخر بها سلطنة عُمان بالإضافة إلى بحث سبل التعاون وخلق شراكات والتعاقد مع الشركات الهندية، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في عودة التدفق السياحي القادم من جمهورية الهند إلى ما كان عليه قبل جائحة كورونا.