علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مدافعا عن استضافة مدينة سان بطرسبرج لمباريات بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2020" رغم زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا في المدينة.

وقال بوتين، اليوم الأربعاء، في إحدى الجلسات في موسكو وتم بثها مباشرة على التلفزيون الرسمي: "قبل كل شيء، نحن مضطرون للإيفاء بالتزاماتنا".

وهناك العديد من التخوفات في مدينة سان بطرسبرج من انتشار عدوى فيروس كورونا؛ حيث أعلنت السلطات في المدينة تسجيل 1500 إصابة و111 وفاة جديدة بالفيروس، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وهذا المعدل من الإصابات يزيد بفارق 100 حالة عن اليوم السابق.

وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) قد ألزم جميع المدن المستضيفة للبطولة الأوروبية باتفاقيات ملزمة بشأن أعداد المشجعين.

واستضافت مدينة سان بطرسبرج 6 مباريات في دور المجموعات، كما ستقام بها المباراة الأولى في دور الثمانية بين منتخبي سويسرا وإسبانيا، بعد غد الجمعة، ويتم السماح بحضور المشجعين بشرط استيفائهم جميع التدابير الخاصة بفيروس كورونا.

وتُعَد هذه البطولة حدثا استثنائيا؛ بسبب الاحتفال بمرور 60 عاما على انطلاقها عام 1960؛ لذلك قرر الاتحاد الأوروبي "يويفا" إقامتها في 13 مدينة مختلفة، ولكن تم استبعاد مدينتين هما "بروكسل" بسبب تأجيل بناء الملعب الخاص لاستضافة هذا الحدث الكبير، و"دبلن" بسبب عدم وجود ضمان بحضور الجمهور، إلى جانب استبدال مدينة بلباو الإسبانية بمدينة إسبانية أخرى هي "إشبيلية"؛ ليصبح عدد المدن المستضيفة للبطولة 11 مدينة هي: "أمستردام، روما، باكو، بوخارست، بودابست، كوبنهاجن، جلاسكو، لندن، ميونخ، سان بطرسبرج، إشبيلية".

ويعد ملعب "بوشكاش أرينا"، الموجود في العاصمة المجرية بودابست، الملعب الوحيد الذي يسمح بدخول الجماهير بنسبة 100% من سعته، بينما تستقبل باقي الملاعب نسبة محددة من المشجعين بسبب جائحة كورونا.