مطار الملك حسين بالعقبة يستقبل أول رحلة جوية من التشيك
استقبل مطار الملك حسين الدولي في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، أمس السبت، أولى الرحلات السياحية الجوية المنتظمة لشركة "سمارت ونغ" بالتعاون مع مكتب الأصدقاء للسياحة والسفر، قادمة من مدينة براغ في جمهورية التشيك، وتقل على متنها 190 سائحا.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، أعلن مفوض السياحة والبيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور نضال المجالي، انطلاق موسم السياحة الشتوي مع وصول الرحلة الأولى من الطيران المنتظم منخفض التكاليف إلى المطار، لافتا إلى أن هذا الموسم شهد انطلاقة لافتة، وذلك بناء على قراءة حقيقية للحجوزات المسبقة والمبرمة بين شركات ومكاتب السياحة والسفر مع فنادق العقبة بمختلف التصنيفات.
وأعرب عن أمله باستعادة القطاع السياحي عافيته التي أنهكت منذ تفشي جائحة كورونا في آذار 2020، خصوصا مع بدء عودة السياح على متن الطيران منخفض التكاليف، متوقعا أن يكون الموسم السياحي القادم هو الأكثر إقبالا خاصة من السياح الأوروبيين، خاصة أن العقبة أصبحت تعد من المقاصد السياحية الآمنة والمفضلة بهذا التوقيت من العام.
وأشار الدكتور المجالي إلى أن العقبة تستقبل سياحا من دول عديدة مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبيلاروسيا وفرنسا واليونان والنمسا وبولندا والإمارات العربية المتحدة، من خلال شركات طيران منخفض التكاليف هي ايزي جت، وراين اير، وويز اير، وفقا لتعاقدات مع هيئة تنشيط السياحة لتشغيل رحلات باتجاه العقبة، بدعم من سلطة المنطقة الاقتصادية الخاصة وهيئة تنشيط السياحة بهدف جذب السياح، الأمر الذي وضع الأردن والعقبة على خريطة السياحة العالمية بقوة، إضافة إلى الرحلات المنتظمة لشركات طيران أخرى تعمل على مقاطع منتظمة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة العقبة للمطارات رمزي عرفات: إن شركات الطيران منخفض التكاليف تقل مسافرين باتجاه العقبة من نحو 22 مطارا حول العالم، وذلك نتاج التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في وزارة السياحة وهيئة تنظيم قطاع النقل الجوي وهيئة تنشيط السياحة وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة مع سلطات المطار، مؤكدا انه تم إعفاء المسافرين من ضريبة المغادرة.
وقال نائب المدير العام لشركة الأصدقاء للسياحة محمد عبدالقادر: إن الرحلات الجوية القادمة من العاصمة التشيكية براغ ستتوالى تباعا إلى مطار الملك حسين بواقع رحلة كل أسبوع، متوقعا أن تستمر حتى نهاية العام الحالي بناء على نسب الحجوزات والحوافز المتوفرة، ما يفتح الباب للتوسع في استقطاب رحلات من دول أوربية أخرى.
.