كشفت بيانات صادرة عن المعهد الوطني للإحصاء في إسبانيا  (INE)، أن إسبانيا استقبلت 9.1 مليون سائح في يوليو من هذا العام، وأنفقوا 11 مليونا و869 ألف يورو خلال رحلتهم.

وتشير الأرقام إلى أن إسبانيا سجلت انتعاشا بنسبة 92% مقارنة بالوافدين في نفس الشهر من عام 2019، وتمثل الأموال التي تم جمعها من هؤلاء السياح -0.6% من إنفاق يوليو في عام 2019.

وقال وزير الصناعة والتجارة والسياحة الإسباني، رييس ماروتو: "تؤكد هذه الأرقام توقعاتنا أنه في عام 2022 سنشهد بالفعل صيفا مثل السابق، على الرغم من التحدي المتمثل في التضخم الحالي. بالإضافة إلى تعافي أسواقنا الأوروبية الرئيسية، نضيف زيادة الوافدين من الولايات المتحدة، وهو سوق يقترب أيضا من أرقام ما قبل وباء كورونا".

أما بالنسبة لمتوسط نفقات السائحين في يوليو، فقد ارتفع بمقدار 100 يورو مقارنة بنفس الشهر من عام 2019، وبالتالي انتقل من 1209 يورو إلى 1309 يورو. ونتيجة لذلك، ارتفع متوسط الإقامة أيضا من 7.5 إلى 7.7 يوم.

وكشف المعهد الوطني للإحصاء أيضا، عن أن عدد الوافدين في يوليو تجاوز 39 مليونا، وبلغت النفقات 47 مليونا و637 ألف يورو، وكانت المملكة المتحدة هي السوق الرئيسي بعدد 1.9 مليون سائح (88% من عدد الوافدين خلال يوليو 2019)، تليها فرنسا بأكثر من 1.4 مليون (98% مقارنة بعام 2019)، وألمانيا بنحو 1.1 مليون يمثلون 88% من عدد الوافدين في فترة ما قبل جائحة كورونا.

بالإضافة إلى ذلك، استقبلت إسبانيا سائحين من بعض الأسواق مقارنة بمرحلة ما قبل الجائحة، مثل:

– هولندا بـ556 ألفا و650 سائحا، أو +9.5%.

 – بلجيكا 418 ألفا و309 سائحين، أو +8.6%.

– البرتغال بـ301 ألفا و749 سائحا، أو +17.6%.

وفي الوقت نفسه، يبرز الأداء الجيد للولايات المتحدة الأمريكية، التي جاء منها 361 ألفا و498 سائحا، أي ما يعادل 85% من الوافدين في يوليو 2019.

ومقارنة بعام 2019، وصلت جزر البليار إلى أرقام ما قبل وباء كورونا، مع تعافي بنسبة 97%، تليها كاتالونيا بنحو 2 مليون شخص، وهو ما يمثل 83% من الوافدين في نفس الشهر من عام 2019، حيث اختار الفرنسيون وغيرهم من الوافدين من الدول الأوروبية، كاتالونيا، لقضاء الإجازة.

واحتلت فالنسيا المركز الثالث، حيث استقبلت 1.1 مليون سائح دولي، معظمهم من البريطانيين والفرنسيين، الذين شكلوا 90.5% من الوافدين في عام 2019. علاوة على ذلك، فإن المجتمعات التي ترحب بأكبر عدد من السياح هي كاتالونيا، بنحو 8 ملايين، ثم إيليس باليرز مع ما يقرب من 7.5 مليون، وجزر الكناري بنحو 6.8 مليون.

وفي يوليو، اختار السياح الدوليون جزر البليار كوجهة رئيسية، حيث ذهب واحد من كل 4 سائحين زاروا إسبانيا إلى الجزر التي استضافت ما يقرب من 2.3 مليون سائح، معظمهم بريطانيون وألمانيون.