افتتح أمس الثلاثاء معرض خريف 2022 بعنوان "حداثة خليجية: رواد ومجموعات فنية في شبه الجزيرة العربية" الذي ينظمه رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي ويستمر حتى 11 سبتمبر الجاري .

وبحسب وكالة انباء الإمارات "وام"، فتستعرض الفعالية نشوء الفن المعاصر في الخليج العربي من خلال 57 عملا فنيا يعود تاريخها إلى أوائل القرن العشرين وحتى بداية القرن الحالي؛ من مختلف دول منطقة الخليج، بما فيها البحرين والكويت وعُمان وقطر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.

وقالت مايا أليسون المديرة التنفيذية لرواق الفن ورئيسة القيّمين الفنيين في جامعة نيويورك أبوظبي: أعارتنا مؤسسة بارجيل للفنون مجموعةٍ متميزة من الأعمال الفنية التي جعلت إجراء الكثير من الدراسات الحديثة للفن العربي الحديث ممكنة بالإضافة إلى العديد من الجهات التي تتعاون في هذا المشروع من خلال إعارة الأعمال الفنية أو مشاركة المصادر التاريخية بما في ذلك مجموعة الأعمال الفنية من متحف البحرين الوطني ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وأرشيف متحف المتحف العربي للفن الحديث ومجموعة مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون بالإضافة إلى مجموعات فنية خاصة ومهمة مثل مجموعة مقتنيات قسورة حافظ، وحسن مير وجاليري واستوديو ستال، وتوفيق أحمد الجراح.

وأضافت أليسون ان عملية الأرشفة واقتناء القطع الفنية تتميز بأهمية كبيرة في إبراز تاريخ الفن، ويوفر عرض الأرشيف والأعمال الفنية الخاصة بالجهات المشاركة في المعرض مصدراً غنياً لإجراء الدراسات الفنية، ورسم ملامح تاريخ الفن.

وبدورها، قالت تالا نصار من فريق رواق الفن والقيّمة الفنية المساعدة في المعرض إن هذا المعرض يمثل إنجازاً مهماً لرواق الفن، فهي المرة الأولى التي نقدم فيها أعمالاً تاريخية تمت استعارتها من مجموعات مهمة من جميع دول مجلس التعاون الخليجي. ويسرني العمل مع الجهات التي شاركت بهذا الأرشيف والمجموعات الفنية لدعم أهداف المعرض.