
وزير السياحة والآثار الأردني يرعى يوم الخريج بكلية عمون الجامعية التطبيقية
أكد نايف حميدي الفايز، وزير السياحة والآثار الأردني، أن كلية عمون الجامعية التطبيقية ستبقى، كما كانت دوما، مركزا للتميز في مجال التعليم الفندقي والسياحي التطبيقي على المستوى الوطني والإقليمي.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، فقد أشاد الوزير خلال رعايته ليوم الخريج الذي أقامته كلية عمون الجامعية التطبيقية، الأربعاء الماضي، بحضور رئيس جمعية وكلاء مكاتب السياحة والسفر سهيل هلسة، ورئيس جمعية الفنادق عبد الحكيم الهندي، ومستشار الوزير هشام العبادي، بمبادئ الكلية المثلى على مستوى الأداء والأخلاقيات، وحرصها على تتبع كل جديد وتطوير برامجها بما يتناسب مع روح العصر.
وقال الفايز: إن مسيرة عمون بنجاحاتها وتحدياتها انعكاس لمسيرة القطاع السياحي في الأردن، وبما آلت إليه من تميز وسمعة طيبة، جعلت من بلدنا مقصدا مهما على خريطة السياحة العالمية، ليس فقط لما تتميز به المملكة من مواقع فريدة جذابة، وما تزخر به من مقومات وتنوع كبير في مجالات السياحة، بل بالدرجة الأولى بفضل روح الضيافة والكرم الأصيل الذي يتمتع به الأردنيون، الذين يفرحون بمن حل بهم حيث إكرام الضيف وحسن استقباله جزء من منظومتنا الأخلاقية وهويتنا الوطنية وعاداتنا.
واضاف "أن مرحلة ما بعد جائحة كورونا والتحديات التي واجهتنا خلالها تتطلب منا جميعا كقطاع سياحي مضاعفة الجهود وتعزيز الشراكات والسعي الجاد لتحقيق التعافي الكامل"، مؤكداً ثقته بكلية عمون كشريك مهم في هذه العملية وإمداد السوق بالكوادر المؤهلة المدركة لمسؤوليتها تجاه القطاع والوطن.
وأكد الوزير الفايز، أهمية العمل على رفع مستوى الخدمات في القطاع السياحي، وايجاد كوادر بشرية مؤهلة لخدمة القطاع، مؤكداً فخره بخريجي كلية عمون، والكادر التعليمي ، وكل من آمن برسالة السياحة الأردنية وسعى لتعزيز صورة الوطن كمقصد سياحي يستحق الزيارة.
وقالت عميد الكلية بالوكالة الدكتورة ديما استيتية: إن يوم التخريج يعد إحدى المناسبات التواصلية التي تستضيف فيها الكلية عددا كبيرا من خريجيها عبر السنوات الماضية، حيث يعزز هذا اللقاء التواصل والعلاقات المهنية والاجتماعية بين الخريجين والكلية.
وفي نهاية الحفل الذي تخلله، فقرات متنوعة ونشاطات ترفيهية وعرض قصص نجاح، سلم الوزير الفايز راعي الحفل الشهادات والجوائز للمشاركين والداعمين.
.