أعلن مطار البحرين الدولي أنه قد بلغ عدد المسافرين خلال النصف الأول من عام 2022 ثلاثة ملايين مسافر، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى ما يقارب من 6.5 ملايين مسافر بحلول نهاية العام الجاري 2022.

وبحسب وكالة الأنباء البحرينية "بنا"، فقد جاء ذلك خلال أول اجتماع يُعقد بحضور شخصي للجنة التنسيقية المعنية بشئون المطار التابعة لشركة مطار البحرين وذلك منذ بداية الجائحة، حيث استعرضت اللجنة خلاله نتائج أداء مطار البحرين الدولي خلال النصف الأول من عام 2022، وحصول المطار على شهادة الاعتماد من المستوى الثاني للتميز في تجربة العملاء التي يمنحها المجلس الدولي للمطارات ACI ، ما يجسد حجم الجهود الدؤوبة التي تبذلها شركة مطار البحرين وشركاؤها لمنح المسافرين تجربة مميزة.

وتتألف اللجنة التنسيقية المعنية بشئون المطار من ممثلي جميع الجهات العاملة بمطار البحرين الدولي، وهي مكلفة بالإشراف على تنظيم وتيسير العمليات المتعلقة بالمسافرين وطواقم الطائرات والأمتعة في مطار البحرين الدولي، وذلك وفقا لمعايير برنامج تيسير شؤون المطار وتوجيهات شؤون الطيران المدني.

وقال محمد يوسف البنفلاح الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين: إن ما حققه مطار البحرين الدولي هذا العام يبعث على الاعتزاز بما أثمرت عنه الجهود المشتركة، فقد وصل عدد المسافرين ثلاثة ملايين في النصف الأول من العام بعد انتعاش أعمال المطار على مدار العام الماضي 2021 وتعافيه من تداعيات جائحة كورونا التي شهدها خلال عام 2020، بما في ذلك فقدان المطار لأكثر من 75% من حجم الحركة المعتاد.

 وأشار إلى أنه من المتوقع أن يبلغ عدد المسافرين الى ما يقارب سبعة ملايين في 2022 وأن يرتفع إلى تسعة ملايين بحلول نهاية العام القادم 2023.

وأضاف أن حصول المسافرين على تجربة سفر مميزة في مطار البحرين الدولي يشكل محور رؤية واستراتيجيات شركة مطار البحرين، منوها بالدور الكبير للشركاء في تعزيز صورة مطار البحرين الدولي كمرفأ جوي يتميز بالكفاءة العالية وأسلوب التعامل الذي يعكس سمات الكرم والترحاب المتأصلة في الهوية البحرينية، ليشكل بوابة البحرين الأولى إلى العالم. 

وقال إنه من المهم، ومع عودة الحياة الطبيعية، أن يستمر العمل للبناء على ما تم تحقيقه من إنجازات وتجاوز التوقعات، مما يستلزم تنسيق الجهود المشتركة بروح فريق البحرين.

وناقش اجتماع اللجنة التنسيقية المعنية بشئون المطار المستجدات المتعلقة بالمعايير والممارسات الدوليّة الموصى بها المعتمدة من مجلس منظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو" والمعنية باستجابة مؤسسات الطيران المدني المحلية لحالات الطوارئ المتعلقة بالصحة العامة والإجراءات الأمنية وفحص وثائق السفر والوثائق الصحية ذات الصلة. 

كما تمت مناقشة التعديل التاسع والعشرين على الملحق التاسع المعني بالتيسير في اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي، والذي يتناول نطاقا أوسع من إجراءات التيسير المتعلقة بعمليات الإنقاذ ورحلات الإجلاء والمسافرين ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدة ضحايا حوادث الطيران وأسرهم والتعامل مع الاتجار بالبشر.