أعلنت هيئة الطيران المدني الفرنسية من شركات الطيران، أنها طلبت إلغاء نصف رحلاتها ليوم الجمعة المقبل بسبب إضراب من المقرر أن ينظمه مراقبو الحركة الجوية، ما يعطل مطارات البلاد مجددا بعد صيف صعب.

وبحسب وكالة بلومبرج للأنباء، أمس الثلاثاء، فإن توجيه هيئة الطيران المدني الفرنسية يأتي ردا على إضراب يوم 16 سبتمبر دعت إليه نقابة غالبية مراقبي الحركة الجوية، وفقا لبيان صدر عن الهيئة عبر البريد الإلكتروني أمس الثلاثاء.

وأشارت هيئة الطيران المدنى الفرنسية إلى أنه سيتم وضع قواعد الخدمة الدنيا حيثما ينطبق ذلك.

وقالت إنه على الرغم من الإجراءات الوقائية، "فمن المتوقع إلغاء الرحلات وحدوث تأخيرات كبيرة" في كل مكان بالأراضي الفرنسية. وأكدت أن الركاب مدعوون لتأجيل رحلاتهم إذا أمكنهم ذلك.

هذا وسبق أن ألغيت عشرات الرحلات المبرمجة في مطار شارل ديجول بالعاصمة باريس في يوليو الماضي، بسبب إضراب عمال المطارات المطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية، في ظل ارتفاع نسبة التضخم والانتعاش القوي للسفر جوا مع تراجع جائحة كورونا.

وتشير توقعات وكالة الإحصاء الفرنسية إلى احتمال ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية في فرنسا بـ 6.8%على أساس سنوي خلال سبتمبر الجاري، وأن تظل بالقرب من هذا المستوى لبقية العام، كما تشير التوقعات إلى تسارع التضخم في فرنسا بوتيرة أكبر هذا العام، ما يُضعف القوة الشرائية ويؤثر في النمو في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.