هيئة الطيران المدني السعودية تقدم تقريرا عن أداء المطارات المحلية والدولية لشهر أغسطس
قامت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية بإصدار تقريرها الشهري عن أداء مطارات المملكة الدولية والمحلية، وذلك لشهر أغسطس 2022، وفقا لأربعة عشر معيارا أساسيا لقياس الأداء، وتأتي تطبيقا للتوجهات الإستراتيجية التي تستهدف تجويد الخدمات المقدمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر في مطارات المملكة.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، نال كل من مطار الملك خالد الدولي، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيزالدولي، ومطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجيزان، ومطار العلا الدولي، ومطار نجران مراكز المقدمة في التقرير.
واتبعت الهيئة مبدأ الشفافية تجاه تقييم أداء المطارات، حيث قُسمت إلى خمس فئات، تبدأ بفئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنويا، وحصل مطار الملك خالد الدولي بالرياض على المركز الأول بنسبة التزام بلغت 82%، بينما جاء ثانيا مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بنسبة التزام وصلت إلى 45.%
وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنويا، حصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيزالدولي بالمدينة المنورة على المركز الأول بنسبة 82%، فيما حصل مطار الملك فهد الدولي على نسبة 73.%
وفي الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنويا، حصل مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 88%، فيما جاء مطار أبها الدولي ثانياً بنسبة التزام 75.%
وفي الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنويا، حصل مطار العلا الدولي على المركز الأول بنسبة التزام 100% متفوقا على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلة المغادرة والقدوم.
وفي الفئة الخامسة للمطارات الداخلية حصل مطار نجران على المركز الأول، حيث حقق نسبة 100%، متفوقا على جميع المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلة المغادرة والقدوم.
وتستند الهيئة العامة للطيران المدني في تقييم أداء المطارات على أربعة عشر معيارا أساسيا لقياس الأداء، أبرزها أوقات انتظار المسافرين في إجراءات السفر، والوقت الذي يقضيه المسافر أمام سير الأمتعة ومناطق الجوازات والجمارك، علاوة على معايير تتعلق بذوي الإعاقة، وعدة معايير أخرى وفق أفضل الممارسات العالمية.
.