بعد غياب عامين.. انطلاق الدورة الـ 22 من مهرجان طنجة للفيلم
بعد انقطاع عامين بسبب جائحة فيروس كورونا، انطلق المهرجان الوطني للفيلم بطنجة بالمملكة المغربية، في دورته الـ22 حاملا معه باقة تضم نحو 50 فيلما بين طويل وقصير أنتجت في المغرب بعد آخر دورة أقيمت في مارس 2020 وتتنافس ضمن 3 مسابقات رئيسية.
وكرم المهرجان في الافتتاح اسم السيناريست والمنتج والناقد السينمائي الراحل نور الدين الصايل (1947-2020) الذي قدم للسينما العديد من الأفلام كما شغل منصب رئيس المركز السينمائي المغربي.
كما تذكر عددا من الفنانين الذين رحلوا خلال العامين الماضيين منهم الممثل البشير سكيرج والممثلة فاطمة الركراكي ومدير التصوير مصطفى مرجان والمخرج محمد إسماعيل.
وكرم المهرجان المنتجة سعاد المريقي والمخرج محمد عبد الرحمن التازي الذي عرض له عقب الافتتاح الفيلم القصير (سارقو الفرجة) ونسخة مرممة من فيلمه الروائي الأول (ابن السبيل) إنتاج عام 1981.
ومن جانبه، قال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في كلمة الافتتاح: "كم كنا في حاجة إلى مثل هذا اللقاء، طالما كنا نتطلع إليها (الدورة 22) وتمنينا أن نتقاسمها مع العديد من الفنانين الذين غادرونا مؤخرا إلى دار البقاء ونشتاق إليهم".
وأكد: "سنسعى إلى أن تشكل هذه الدورة فرصة مواتية لإبراز جودة الإنتاج السينمائي الوطني وثراء ثقافتنا الوطنية وانفتاحها على العالم".
وتشمل فعاليات المهرجان الممتد حتى 24 سبتمبر ندوة عن (مستقبل دعم إنتاج الأعمال السينمائية الوطنية) وموائد مستديرة تناقش قضايا مهنية وفنية متخصصة إلى جانب (سوق الفيلم) الذي يركز على قضايا التوزيع وحقوق الاستغلال السينمائي ووسائط العرض الجديدة.
ويقام على هامش المهرجان "أسبوع الفيلم الإيفواري" بمناسبة مرور 60 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وساحل العاج حيث يتم عرض 7 أفلام حديثة ضمن هذا البرنامج.
.