أعلنت حكومة ماكاو أنها بدأت استعداداتها لاستقبال الأفواج السياحية القادمة من البر الرئيسي الصيني مجددا، في نوفمبر المقبل، ما يعطي دفعة لاقتصادها المعتمد على السياحة، الذي تضرر بسبب تراجع عدد الزوار منذ تفشي جائحة كورونا.

وبحسب ما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء، السبت الماضي، قالت حكومة ماكاو في مؤتمر صحفي، بعد تلقي الضوء الأخضر من السلطات الصينية، فإن الأفواج الأولى ستكون من شنغهاي وأربعة أقاليم صينية، بما فيها جوانجدونج، 

وأشارت الحكومة إلى أن المدينة ستشدد قيود السفر مرة أخرى، إذا ظهر تفش لكورونا مرة أخرى. وتلقت ماكاو، التي كانت سابقا مركزا صاخبا للقمار، ضربة قوية جراء سياسة "صفر كورونا" الصينية.

وتراجعت إيرادات الألعاب بواقع النصف تقريبا في أغسطس الماضي، مقارنة بما كانت عليه قبل عام، حيث تمكن عدد أقل من المسافرين الصينيين من دخول المستعمرة البرتغالية السابقة.

وتهدف ماكاو إلى مضاعفة عدد الزوار يوميا إلى 40 ألفا.

يذكر أن مدينة ماكاو تقع على بعد نحو 64 كيلو مترا من مدينة هونج كونج الصينية المجاورة لها، وتتكون من أربعة مناطق رئيسية وهي شبه جزيرة ماكاو التي تعد موطنا للمركز التاريخي لماكاو، وجزيرة تايبا، وجزيرة كولونى، بالاضافة الى منطقة كوتاي وهى موطن قطاع كوتاي وتضم معظمها منتجعات الكازينو.