انطلاق فعاليات الدورة الـ19 من المعرض الدولي للصيد والفروسية "أبوظبي 2022" اليوم الاثنين
من المقرر أن تنطلق صباح اليوم الاثنين فعاليات الدورة الـ 19 من المعرض الدولي للصيد والفروسية "أبوظبي 2022" بمشاركة ما يزيد على 900 شركة وعلامة تجارية من 58 دولة وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات، تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، فإنه بانتظار جمهور الحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا باقة مميزة من أجمل العروض الحية في ساحة العروض بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022 حيث الاستعراضات الاستثنائية للطيور الجارحة والسلوقي والكلاب البوليسية والخيول والإبل والعديد من الحيوانات التي لا يُمكن مُشاهدتها إلا في المعرض عبر سبعة أيام من المغامرة والمرح والعروض النادرة التي يمكن للجميع الاستمتاع بها عن قرب بل المشاركة بها.
وتتصدر أنشطة ساحة العروض في "أبوظبي 2022" فعالية الاحتفاء بالعام العشرين لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية إذ ومنذ انطلاقته الأولى في عام 2003 غدا المعرض رمز تفاؤل للصقارين، معلنا لهم بدء موسم المقناص السنوي وبات يمثل لهواة الصيد ورحلات التخييم والفروسية والرياضات الأصيلة بشرى خير مع اعتدال المناخ.
يدعو المعرض، في عامه العشرين، زواره للاستمتاع بعرض الخيل الموسيقي الشيق وغيره من العروض المميزة بمشاركة كل من نادي ظبيان للفروسية وأكاديمية بوذيب وشرطة أبوظبي وحديقة الحيوانات بالعين وأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية.
وتُقام في ساحة العروض العديد من الفعاليات الشيقة في مقدمتها مسابقة جمال السلوقي العربي ومزادات الخيول العربية والصقور والهجن العربية بالإضافة لعروض جمال الخيل التي تقدمها جمعية الإمارات للخيول العربية، أما شرطة أبوظبي فتقدم عروضا مميزة لوحدة الخيالة والكلاب البوليسية K9 حيث يتم استعراض مهاراتها وقُدراتها الفائقة التي تقف وراءها خبرات وكفاءات وطنية مميزة وتُقدّم حديقة الحيوانات بالعين من جديد العروض الشيّقة المُبهرة للطيور الجارحة حيث تحلق الصقور والنسور والبوم في سماء الحدث والتي تمتاز بسرعتها ومهاراتها وذكاء أدائها.
أما نادي ظبيان للفروسية فيقدم فعالية ركوب المهر للاستمتاع بتجربتها وذلك في بيئة مثالية آمنة خلال حصص تدريب سوف يتم تنظيمها في منطقة ساحة العروض، وبالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم يقدم النادي عروضا توضيحية من قبل المتخصصين حول فوائد العلاج بمساعدة الخيول لأصحاب الهمم سواء كانت للأمراض الجسدية أو العقلية وإتاحة الفرصة لهم بالانضمام إلى طلاب آخرين ذوي قُدرات جسدية لتشجيع الاندماج بينهم والتعاون والعمل من أجل تعزيز حياة مستقلة لهم.
ويقدم نادي ظبيان كذلك فرصة لاكتساب بعـض مبـادئ الفروسـية والتعرف على مهارات الترويـض والاستعراض وقفـز الحواجز وتعد فعالية "الجيمخانا" الرياضية المخصصة لأصحاب الهمم حدثا سنويا يدعو المعرض من خلاله هؤلاء الأطفال المبدعين لزيارة المعرض والتنافس على ظهور الخيل وإبراز مهاراتهم في فن الفروسية، وتعزيز تعاونهم معا كفريق واحد.
ويقدم اتحاد الإمارات للفروسية والسباق ونادي ظبيان ورشة عمل حول الخيول والتواصل مع الفرسان الإماراتيين المميزين الحائزين على بطولات في مختلف الفئات وذلك لمُشاركة تجارب نجاحاتهم في الموسم الماضي مع زوار المعرض.
أما أكاديمية بوذيب فتقدم عرض الفروسية التراثي والرماية والتقاط الأوتاد حيث تهدف لتدريـب الشباب الإماراتي على فن التعامل مع الخيول وممارسة العديد من أجمـل أنـواع وفنـون رياضـة الفروسـية كأحد أبرز عناصر الارتبـاط بالقيم العربية الأصيلة.
وللمرة الأولى يقدم مركز ركوب الجمال الصحراوي العربي وهو أول مركز مخصص لتعليم ركوب الجمال في المنطقة عروض سباق الهجن وركوب الجمال والرماية بالقوس والسهم أثناء ركوب الجمال ويُشكّل المركز حلقة وصل بين الطرق التقليدية لركوب الهجن وأفضل الأفكار الحديثة للتأقلم معها كما يتضمن مختلف جوانب رعاية الحيوان وتعليم ركوبه والضيافة العربية الأصيلة.
ويعد المعرض فرصة فريدة للتعرف على المركز ومشاهدة المتدربين والمدربين وهم يؤدون عرضا حيا على سباقات الهجن وركوب الجمال والرماية أثناء امتطائها.
أما نادي غنتوت لسباقات الخيل والبولو فيقدم عرض البولو التعليمي المميز لجمهور المعرض من مختلف الثقافات حيث يعرفهم على كيفية ممارسة رياضـة الملـوك والأمـراء ويدعوهم للتمتـع بأجمـل العـروض حـول كيفيـة أدائهـا بثقـة وتميّز ومعرفـة قواعدها التـي تم اتباعها قبل مئات السنين لدى العديد من الحضارات.
ويقدم نادي تراث الإمارات لزوار المعرض فرصة تجربة ركوب الهجن بهدف منحهم متعة اكتشاف بعض ملامح الحياة قديما في دولة الإمارات وذلك عبر التعرف عن قرب على أحد أهم الكائنات التي شكلت ركيزة في حياة الإماراتيين في الماضي وهي الإبل.
ويُشارك نادي تراث الإمارات بتقديم عروض ممتعة للألعاب الشعبية وهي "لعبة القبة ومسطاع" التي يلعبها فريقان على يتكون كل منهم من 4-6 لاعبين بحيث يُشترط ألا يقل عمر اللاعب عن 15 سنة وتُلعب بالمسطاع وهو مضرب خشبي يتراوح طوله بين 60-75 سم وكرة تصنع من الجلد أو الخيش وكذلك "لعبة الكرابي" ويلعبها فريقان أيضا أحدهما يحمي القلعة ويريد الحصول على الماء والفريق الثاني يحمي الماء ويريد الاستيلاء على القلعة وتعتمد اللعبة على قوة عضلات الساعد وقدرة التوازن على ساق واحدة للدفاع عن القلعة أوالماء.
وتقدم إسطبلات كابر عرضا مميزا حول فن الرماية بالقوس والسهم التقليدي الذي يتطلب التمكن من مهارات التناغم والتناسق ما بين العقل والجسد حيث يتم الوقوف في وضعية سليمة ومناسبة للجسـم ومن ثم إطلاق السهم ليُصيـب الهدف وفي فعالية مميزة حول "الرماية بالقوس والسهم التقليدي" وفق الطريقة اليابانية يشارك الفارس إينوبــو كانيكــو وهو نائب رئيـس مدرسة "تاكيـدا" للرماية من على ظهـور الخيل.
.