
فنزويلا ترحب بتوسيع استخدام الروبل بمنتجعاتها لاستعادة تدفق السياحة من روسيا
أكد كارلوس فاريا وزير الخارجية الفنزويلي، أن بلاده سترحب بتوسيع استخدام الروبل الروسي في منتجعاتها وتأمل في استعادة تدفق السياحة من روسيا في المستقبل القريب.
ووفقا لوكالة أنباء نوفوستي الروسية قال فاريا في تصريح، على هامش مشاركته في الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة: "ليس سرا أن روسيا تسعى لتوسيع استخدام الروبل، واستخدامه في مناطق أخرى.. أما بالنسبة لفنزويلا، فإن هذا سيفيد في تطوير سياحتنا، لأنه كما نعلم، مئات السياح الروس يتوجهون إلى جزيرة مارجريتا".
وأشار رئيس الدبلوماسية الفنزويلية إلى أن عدد السياح الروس الذين يزورون المنتجعات الفنزويلية بلغ بالفعل الآلاف.
كما لفت فاريا إلى أنه "تم تعليق هذه العملية بسبب العقوبات المفروضة على روسيا ومنع روسيا من استخدام الطرق المعتادة لإرسال طائرات إلى قارتنا، سيتم استئنافها، وهذا سيساعد بشكل كبير على تطوير السياحة في بلادنا".
ومن ناحية أخرى، كشفت صحيفة "بوليتيكو" أن العقوبات الأوروبية الجديد ضد روسيا، ستشمل حظر استيراد مواد التجميل ومواد صحية وأنواع من الصلب والمعادن والأحجار الكريمة، باستثناء الألماس من روسيا.
وحسب مصادر "بوليتيكو"، فإن الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض عقوبات على نحو 30 شخصا و8 شركات.
وبين المواطنين الذي من المتوقع أن تشملهم العقوبات مدير شركة "كلاشنيكوف" لصناعة الأسلحة آلان لوشنيكوف، والمفكر ألكسندر دوغين، ورئيس فرقة "ليوبيه" المطرب الروسي الشهير نيكولاي راستورجوييف المعروف بأغانيه الوطنية.
ولم تنشر "بوليتيكو" مزيدا من التفاصيل عن العقوبات الشخصية، لكنها أشارت إلى أن الأسماء المذكورة مدرجة على مشروع العقوبات الجديدة.
وكان المفوض الأوروبي للشئون الخارجية والأمن جوزيب بوريل قد أعلن عن عزم بروكسل على فرض عقوبات على من وصفهم بممثلي "السلطات الموالية لروسيا" في دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيه.
.