مطار "سخيبول" يضع حدا أقصى للمسافرين حتى مطلع 2023
كشف مطار "سخيبول" في العاصمة الهولندية أمستردام، الذي يعد أحد أكثر مطارات أوروبا ازدحاما، عن خططه لمواصلة خفض عدد المسافرين المغادرين من المطار حتى مطلع عام 2023.
وأصدر المطار بيانا صحفيا جاء فيه أن القرار جاء بالتشاور مع شركات الطيران "التي لم تكن راضية عنه".
ويتوقع أن يمتد قرار الحد الأقصى لعدد المسافرين حتى نهاية مارس العام المقبل، رغم أن المطار سينظر في الوضع مرة أخرى بحلول نهاية العام الجاري، ليرى "إذا كان في الإمكان استقبال المزيد من المسافرين ابتداء من نهاية يناير ".
أكد البيان أن "مطار سخيبول اتخذ هذا الخيار لتزويد المسافرين بتجربة سفر موثوقة، ولتحقيق إمكانية التوقّع والاستقرار لشركات الطيران. وفي الوقت ذاته، يعمل المطار بجد لتحسين القدرة الأمنية لديه".
وبحسب البيان، يعمل المطار مع الشركات الأمنية والنقابات لتحسين الوضع، مشيرا إلى تحديات سوق العمل الضاغطة.
وأفادت هان بويس، مديرة العمليات لدى مجموعة "سخيبول" الملكية، وهي شركة هولندية لإدارة المطارات، في بيان أنه "أمر يجب أن نكون واقعيين بشأنه".
وأضافت بويس: "لهذا السبب لن يتضح إلا في وقت لاحق من هذا العام إذا كان استقبال المزيد من الركاب ممكنا بعد يناير".
ولم يقدم البيان الصحفي العدد الأقصى من المسافرين.
وأشارت إلى أن منسقي الخانات الزمنية سيعملون مع شركات الطيران لتلبية متطلبات سعة المطار.
ويعد مطار "سخيبول" واحدا من أكثر المطارات ازدحاما في العالم من حيث حركة المسافرين الدوليين.
واحتل المطار المرتبة الثالثة عالميا عام 2021، للمسافرين الدوليين، بعد مطاري دبي وإسطنبول، وفقا لأرقام مجلس المطارات الدولي.
وفي يونيو، قُدم مقترح تحديد سقف عدد المسافرين لأول مرة في المطار، حيث أُلقي اللوم على الطلب الأعلى من المتوقع على السفر، والنقص في طواقم العمل، ما يترك عددا قليلا جدا من الموظفين للتعامل مع الطلب على السفر.
وأعلنت سلطات المطار في أغسطس الماضي عن تمديد خفض عدد المسافرين خلال شهري سبتمبر وأكتوبر.
وجاء في البيان أن عدد المسافرين المغادرين من المطار في سبتمبر الجاري اقتصر على 67،500 مسافر.
وستتم زيادة هذا العدد إلى 69،500 يوميا خلال شهر أكتوبر.
.