مطارات أبوظبي تعلن شراكة مع جامعة أبوظبي لتمكين جيل جديد من الكوادر الوطنية
كشفت مطارات أبوظبي، المسئولة عن تشغيل المطارات الخمسة بالإمارة اليوم عن شراكة جديدة مع جامعة أبوظبي، إحدى الجامعات الوطنية الرائدة والأكبر على مستوى دولة الإمارات، من شأنها أن تعزز العلاقات بين الطرفين، عن طريق تبادل الخبرات وتشجيع مشاريع التدريب والبحث التي تهدف لدعم الكوادر الإماراتية الشابة الراغبة في الالتحاق بقطاع الطيران، إضافة لتطوير القطاع بشكل العام.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، فإنه في إطار هذه الشراكة، ستوفر مطارات أبوظبي فرص وظيفية وتدريبية لخريجي جامعة أبوظبي على مدار ثلاث سنوات، والذي يعكس التزام مطارات أبوظبي بتوظيف الكوادر الإماراتية الشابة.
وتنص الشراكة على انضمام جامعة أبوظبي لبرنامج "أساس"، المبادرة التي أطلقتها مطارات أبوظبي لجذب وتوظيف وتدريب الكوادر الإماراتية الشابة الراغبة في الانضمام لقطاع الطيران.
وقع الاتفاقية في جامعة أبوظبي كل من المهندس جمال سالم الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي، والدكتور علي سعيد الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي.
وقال المهندس جمال سالم الظاهري: "إن تعاوننا مع المؤسسات التعليمية الرائدة هو دليل على التزامنا بتمهيد الطريق لجيل جديد من الكوادر الإماراتية المتخصصة في إدارة المطارات وتأهيلهم لقيادة قطاع الطيران من خلال تزويدهم بالخبر والمعرفة اللازمة لمواصلة نمو وتطوير هذا القطاع الحيوي في إمارة أبوظبي.
وأضاف: "سعداء بالتعاون مع جامعة أبوظبي ورعاية برنامج أكاديمي متخصص لتزويد الكوادر الإماراتية الشابة بالمعرفة والمهارات التي يحتاجون إليها للتميز في مسيرتهم المهنية في قطاع الطيران. وتُعد شراكتنا مع جامعة أبوظبي أحدث خطوة إلى الأمام في هذا الطريق، ونتطلع قُدماً لتحقيق النتائج المرجوة من هذه الشراكة".
وقال الدكتور علي سعيد الظاهري: "نعتز بهذه الشراكة التي ستجمعنا مع مطارات أبوظبي لسنوات مقبلة. وبتوقيعنا لهذه الاتفاقية سنصبح قادرين على تحقيق رؤيتنا المشتركة لإحداث فرق حقيقي في المجتمع والقطاع من خلال التدريب والبحث والابتكار وسنعزز من خلالها كذلك التزامنا في جامعة أبوظبي بتزويد الطلبة بفرص متميزة تصقل مهاراتهم وتؤهلهم أفضل تأهيل لسوق العمل، مؤكدين جهودنا المستمرة في توفير المزيد من السبل لتأهيل وإعداد جيل جديد من المتخصصين في قطاع الطيران. "
وستقوم مطارات أبوظبي وجامعة أبوظبي، بموجب هذه الاتفاقية، بتبادل المعرفة المتعلقة بالمطارات والعمليات الأرضية والرحلات وإدارة السلامة والأمن والتأثير البيئي.
وسيصبح بإمكان موظفي مطارات أبوظبي التسجيل في البرامج الأكاديمية التي تقدمها جامعة أبوظبي، بينما سيتمتع الطرفان بمزايا أخرى، بما في ذلك استخدام المرافق التقنية وإمكانية الحصول على فرص تمويلية، بالإضافة إلى التدريب العملي والمشاريع البحثية والمنصات التعليمية الأخرى مثل الندوات، المؤتمرات والمحاضرات.
.