قررت السلطات الإيطالية منع المشاهدة الجماعية للمباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2020" عبر الشاشات الضخمة الموجودة في الاستاد الأولمبي في روما.

وبحسب وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية؛ فإن لجنة النظام العام والأمن في روما اتخذت ذلك القرار تخوفا من انتشار فيروس كورونا؛ ردا على اقتراح عمدة روما، فيرجينيا راجي، بحضور 16 ألف مشجع لمتابعة المباراة النهائية عبر الشاشات في الاستاد الأولمبي.

لكن السلطات في روما رفضت الفكرة؛ تفاديا للتجمعات الكبيرة في الشوارع الإيطالية؛ للاحتفال في حالة فوز المنتخب الإيطالي باللقب.

ورغم ذلك القرار؛ فإنه لا يزال بإمكان المشجعين الإيطاليين مشاهدة المباراة عبر الشاشات العملاقة في منطقة المشجعين في مدرج الكولوسيوم وفي ساحة "بياتزا ديل بوبولو"، كما كان الحال خلال المباريات السابقة في البطولة الأوروبية.

وستقام المباراة النهائية لـ"يورو 2020"، اليوم الأحد، بين المنتخبين الإيطالي والإنجليزي، على ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن.

وتُعَد هذه البطولة حدثا استثنائيا؛ بسبب الاحتفال بمرور 60 عاما على انطلاقها عام 1960؛ لذلك قرر الاتحاد الأوروبي "يويفا" إقامتها في 13 مدينة مختلفة، ولكن تم استبعاد مدينتين هما "بروكسل" بسبب تأجيل بناء الملعب الخاص لاستضافة هذا الحدث الكبير، و"دبلن" بسبب عدم وجود ضمان بحضور الجمهور، إلى جانب استبدال مدينة بلباو الإسبانية بمدينة إسبانية أخرى هي "إشبيلية"؛ ليصبح عدد المدن المستضيفة للبطولة 11 مدينة هي: "أمستردام، روما، باكو، بوخارست، بودابست، كوبنهاجن، جلاسكو، لندن، ميونخ، سان بطرسبرج، إشبيلية".

ويعد ملعب "بوشكاش أرينا"، الموجود في العاصمة المجرية بودابست، الملعب الوحيد الذي سمح بدخول الجماهير بنسبة 100% من سعته، بينما استقبلت باقي الملاعب نسبة محددة من المشجعين بسبب جائحة كورونا.