أعلنت "مجموعة جميرا"، الشركة العالمية الرائدة في إدارة الفنادق الفاخرة والعضو في دبي القابضة، تواصل خططها لتوسيع حضور فنادقها ومنتجعاتها مع الكشف عن منتجعها الجديد والجذاب في منطقة الشرق الأوسط، وهو "منتجع وسبا جميرا خليج البحرين"، الذي يضم 196 غرفة وجناحا مع منازل صيفية خليجية مكونة من 11 غرفة نوم تطل مباشرة على الشاطئ.

وبحسب وكالة الأنباء البحرينية "بنا"، قال توماس بي. ماير، الرئيس التنفيذي بالإنابة ورئيس العمليات لمجموعة جميرا: "مع الكشف عن المنتجع الجديد في البحرين، تستعد "مجموعة جميرا" لإثراء مشهد الضيافة المتنامي في المملكة. ومن موقعه الفريد على الشاطئ الخلاب، سيمنح "منتجع وسبا جميرا خليج البحرين" لضيوفه تجربة مفعمة بأصالة الضيافة العربية مع التركيز على العافية، وسيمكنهم من التفاعل مع محيطهم الطبيعي الآسر والتعرف على أنماط حياة جديدة كليا. وفي ضوء شغفها بتقديم أفضل تجارب الطعام، ستحرص "مجموعة جميرا" أيضا على تسخير خبراتها الطويلة وطابعها الفريد لمنح سكان البحرين وزوارها أشهى الأطباق ومختلف فنون الطهي".

وتشتهر مملكة البحرين بأنها جزيرة اللؤلؤ، لذلك تم استيحاء تصميم المنتجع من المياه المتدفقة والأمواج الهادئة للخليج العربي. ويتجلى ذلك في تدرجات ألوان المحيط الزرقاء والتي تتدرج أيضاً بين عرق اللؤلؤ بما يمنحه طابعا متميزا قل نظيره، ليوفر للضيوف الإحساس بالسلام من خلال هذه التصاميم التي تعكس بشكل مثالي تراث الجزيرة الفريد.

 وفي ضوء تركيز "مجموعة جميرا" على تجارب الطعام المميزة، يمكن للضيوف اختيار ما يطيب لهم من بين ثمانية مطاعم تقدم جميعها إطلالات بحرية خلابة. وسيقدم "منتجع وسبا جميرا خليج البحرين" تجربة بحرينية أصيلة تلبي احتياجات الجميع. وإضافة إلى ذلك، يمكن للضيوف تناول طعامهم بخصوصية تامة في غرفتهم عبر الاختيار من قائمة تناول الطعام المخصصة لغرف وأجنحة وفلل المنتجع.

 ويمكن للأطفال الاستمتاع بعطلة جميلة بوجود سينما مميزة يمكنها استقبال 36 ضيفا في وقت واحد، إلى جانب نادي الأطفال الذي يضم مسبحا للصغار ومنطقة لعب وغرفة للقيلولة، مع نادي اليافعين ومسبح عائلي مع زلاجة. ويقدم أيضا "منتجع وسبا جميرا خليج البحرين" تجربة ركوب قارب العبرة في القناة المائية المناسبة لجميع الأعمار والمستوحاة من ثقافة منطقة الشرق الأوسط، علاوة على مجموعة واسعة من التجارب الثقافية التي تمنح الضيوف فرصة استكشاف التراث البحريني العريق.

 ويمكن للضيوف الوصول بسهولة من المنتجع إلى المعالم الأثرية والحصون القديمة، على غرار قلعة البحرين، التي كانت ذات يوم عاصمة حضارة دلمون التي يعود تاريخها إلى ما يقرب من 4000 عام وباتت اليوم أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، إلى جانب استكشاف البازارات الملونة والأزقة الضيقة المتعرجة والمنازل التقليدية والملكية في جزيرة المحرق. ويلبي المنتجع أيضا تطلعات الباحثين عن التشويق، بفضل موقعه المثالي الذي يبعد 10 دقائق فقط عن "حلبة البحرين الدولية للفورمولا 1".