يتمنى المستثمرون في بريطانيا أن تكشف شركة "إيزي جيت" للطيران منخفض التكلفة عن مبيعات أقوى من موسم الصيف الحاسم، حيث من المقرر أن تسجل خسائر فادحة للعام بأكمله.

وبحسب وكالة بي أيه ميديا البريطانية للأنباء، أمس الأحد، فإن من المتوقع أن تسجل شركة الطيران الاقتصادي خسائر قبل خصم الضريبة تبلغ نحو 177 مليون جنيه إسترليني "196 مليون دولار"، عندما تكشف عن بيان أعمالها للعام بأكمله الخميس المقبل.

غير أن أرباح الربع الأخير من المنتظر أن تعزز نتائج الشركة مع توقع محللين لدى شركة جودبودي للسمسرة أرباحا بقيمة 474 مليون إسترليني خلال تلك الفترة.

وقالت جودبودي أيضا إنها تتوقع خسائر أكبر من توقعات السوق، بنحو 40 مليون إسترليني، نظرا لأخذها في الاعتبار التراجع الأخير في قيمة الجنيه الإسترليني وتداعيات أسعار الوقود.

وفي سبتمبر، اعترف المدير التنفيذي لإيزي جيت يوهان لوندرين بأن تراجع قيمة الإسترليني "كان لها تأثير" على الأوضاع المالية للشركة. وأضاف أن من المرجح أن يكون الأثر أصغر على إيزي جيت بالمقارنة بمنافسيها بسبب إجراءات الشركة للتحوط.

كان المسافرون قد واجهوا إلغاءات لرحلات طيران على مدار الصيف، حيث تعرضت مطارات مثل هيثرو لنقص في العمالة، جعلها تواجه صعوبة في التعامل مع ارتفاع الطلب على السفر للخارج.

وقالت إيزي جيت مؤخرا إن عملياتها عادت لمستوياتها الطبيعية منذ يوليو الماضي، كما أن عمليات إلغاء الرحلات الجوية على مدار اليوم أقل مقارنة بمستويات ما قبل جائحة كورونا.

وقد نقلت الشركة نحو 16 مليون راكب في يوليو وأغسطس الماضيين، حيث تأمل أن يؤدي ذلك لتعزيز الإيرادات خلال الربع الأخير.

وتراجع سهم الشركة بنحو 55% منذ بداية العام، ويصل سعره الحالي إلى أدنى مستوى له في أكثر من خمس سنوات.