إيرباص: أزمة الطاقة دفعت صغار موردي المكونات لوقف تشغيل مصانعهم
أعلن جولوم فوري، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الطائرات الأوروبية إيرباص، أن ارتفاع أسعار الطاقة أثر بشدة على موردي مكونات طائرات الشركة لدرجة وقف تشغيل مصانع بعض الموردين الصغار.
وبحسب وكالة بلومبرج للأنباء، قال فوري: إنه في حين قاربت أزمة نقص الإمدادات الناجمة عن نقص الأيدي العاملة أو المواد الخام، فإن ارتفاع أسعار الكهرباء أصبح مشكلة ضاغطة على الشركات الموردة، وهو ما يمثل تحديا جديدا أمام إحدى أكبر شركتين لصناعة الطائرات في العالم.
وأضاف فوري: "هناك شيء آخر نراه قادما، وهو من تداعيات الارتفاع الصاروخي لأسعار الطاقة ما دفع بعض الموردين إلى محاولة التكيف مع الوضع، وأحيانا إلى وقف الإنتاج انتظارا لعودة الأوضاع إلى طبيعتها".
وأعلنت إيرباص أول أمس الثلاثاء تسليم 55 طائرة للعملاء خلال الشهر الماضي، وهو ما يزيد على العدد المسجل في الشهر السابق عليه، لكنه يقل عن الرقم المستهدف، ما يعني صعوبة تحقيق الرقم المستهدف للتسليمات خلال العام الحالي ككل.
وسلمت إيرباص خلال أغسطس الماضي 39 طائرة، ليصل إجمالي عدد الطائرات التي سلمتها إيرباص لعملائها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي إلى 437 طائرة، ليظل أمامها أكثر من 250 طائرة تحتاج لتسليمها خلال 3 أشهر للوصول إلى الرقم المستهدف للعام الحالي ككل وهو 700 طائرة.
كانت إيرباص تستهدف في البداية تسليم 720 طائرة خلال العام الحالي، لكنها قلصت العدد إلى 700 طائرة في يوليو الماضي، في ظل معاناتها من نقص إمدادات المكونات، بما في ذلك المحركات.
.