
مطار الكويت: 8.2 مليون راكب إجمالي حركة الركاب حتى 26 سبتمبر الماضي
أعلن صالح الفداغي، نائب المدير العام لشئون مطار الكويت الدولي في الإدارة العامة للطيران المدني، أن إجمالي حركة الركاب في مطار الكويت منذ بداية العام الجاري إلى 26 سبتمبر الماضي بلغ نحو 8.2 مليون راكب، مؤكدا أن القاهرة ودبي والدوحة وجدة وإسطنبول كانت الوجهات الأكثر طلبا للمسافرين خلال الفترة بين 1 يونيو الماضي إلى 31 أغسطس الماضي.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ"، عنه القول: إن حركة الركاب المغادرين بلغت نحو 4.3 مليون مسافر، فيما بلغت حركة القادمين 3.8 مليون مسافر، لافتا إلى أن إجمالي حركة الطائرات التي تم تشغيلها من وإلى المطار خلال هذه الفترة بلغت نحو 68621 رحلة.
وأكد أن الرحلات الإجمالية القادمة والمغادرة لإسطنبول بلغت 2433 رحلة نقلت 388 ألفا و155 مسافرا، في حين بلغ إجمالى الرحلات من وإلى القاهرة 1956 نقلت 317 ألفا و155 مسافرا، ومن وإلى دبي بلغت 1921 رحلة نقلت 303 آلاف و300 راكب، فيما بلغت الرحلات الإجمالية من وإلى الدوحة 1314 رحلة نقلت 195 ألفا و635 راكبا، بينما بلغت الرحلات الإجمالية من وإلى جدة 1158 رحلة نقلت 138 ألفا و327 راكبا.
وقال إن عدد الشركات العامة في مطار الكويت الدولي يتراوح بين 40 إلى 45 شركة، موضحا أن مطار الكويت يطبق سياسة الأجواء المفتوحة؛ ما يعني أن عدد الشركات العاملة في المطار يتغير كل موسم وعددها يختلف من وقت لآخر.
وقال، فيما يتعلق بالطاقة الاستيعابية للمطار لناحية الركاب: "لدينا أربعة مبان خاصة للركاب منها مبنى (تي1) وهو المطار الرئيسي حاليا وتبلغ طاقته الاستيعابية نحو 5ر7 مليون راكب ولكن في الأعوام السابقة وتحديدا في 2019 قبل جائحة (كورونا) كنا نستقبل فيه أكثر من 13 مليون مسافر سنويا"، مشيرا إلى أن الطاقة الاستيعابية لمبنى الركاب (تي4) الخاص بالخطوط الجوية الكويتية تقدر بنحو 4.5 مليون راكب سنويا "ولكن منذ بداية تشغيله وتوسعة (الكويتية) لأسطولها وخطتها التشغيلية عمل المبنى بأكثر من طاقته الاستيعابية لأكثر من خمسة ملايين مسافر سنويا".
ولفت إلى أن مبنى الشيخ سعد (تي3) يعمل بأكثر من طاقته الاستيعابية خلال مواسم السفر، أما مبنى (تي5) الخاص بشركة طيران الجزيرة "يستقبل كذلك أعدادا كبيرة وهى في ازدياد" وأن جميع مباني الركاب تعمل "فوق طاقتها الاستيعابية ونأمل في القريب العاجل مع انتهاء مبنى المطار الجديد (تي2) أن يتم استيعاب الزيادة الحالية والمستقبلية في عدد الركاب"، مضيفا، فيما يتعلق بمواسم السفر، أن الخطة التشغيلية للطيران المدني نجحت خلال موسم الصيف الذي يشهد دائما حركة كبيرة من المسافرين بفضل تعاون ودور الجهات العاملة في المطار لإنجاح هذه الخطة.
.