
اتفاقية نقل جوي شاملة بين الاتحاد الأوروبي ورابطة "آسيان"
أعلن الاتحاد الأوروبي ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، أمس الاثنين، توقيع اتفاقية نقل جوي شاملة من شأنها أن تفتح المزيد من فرص النقل الجوي وتعزز الاتصال المباشر بين المنطقتين، مع ترقية القواعد والمعايير للرحلات المعنية، ما يسهم في نقل ما يقرب من 1.1 مليار شخص حول العالم.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الاوسط "أ ش أ"، قالت المفوضية الأوروبية: إنه سيتم تطبيق الاتفاقية على الفور، ومن خلال وضع معايير عالمية تلزم جميع البلدان الـ 37 في المنطقتين بالمنافسة العادلة وتحسين الظروف الاجتماعية والبيئية، يعد هذا أحدث مثال على جيل جديد من اتفاقيات النقل الجوي الدولية، تستطيع تهيئة فرصا جديدة للمستهلكين وشركات الطيران والمطارات في كل من أوروبا ودول الآسيان.
وتابعت المفوضية أن "الآسيان قوة اقتصادية عالمية في سوق طيران سريع النمو. وكانت في عام 2019 تاسع أكبر سوق في الاتحاد الأوروبي للشحن مكنها من احتلال المرتبة السادسة عشرة للركاب بأكثر من 8 ملايين مسافر. إن تقديم إطار حديث للخدمات الجوية بين أوروبا وآسيا، والذي يفتح الفرص مع ضمان المعايير العالية هو بالتالي استثمار في المستقبل. وتنص اتفاقية اليوم على تعزيز تكافؤ الفرص ومن المتوقع أن تجلب فرص نقل جوي جديدة ومزايا اقتصادية لكلا الجانبين".
وأضافت أن الخطوط الجوية لكلا الجانبين ستكون قادرة على نقل ما يصل إلى 14 خدمة ركاب أسبوعية من أو إلى كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وأي عدد من خدمات الشحن عبر المنطقتين وخارجهما، إلى أي دولة ثالثة.
وقال مفوض النقل بالاتحاد الأوروبي أدينا فاليان: "إن اتفاقية النقل الجوي الموقعة اليوم تعد الأولى من نوعها بين كتلة وكتلة، الأمر الذي رفع شراكة الطيران بين الاتحاد الأوروبي ورابطة دول جنوب شرق آسيا إلى مستوى جديد، كما ستدعم الاتفاقية تعافي قطاع الطيران بعد كورونا واستعادة الاتصال لصالح نحو 1.1 مليار شخص، ما يتيح المزيد من الأعمال التجارية وتطوير السياحة والتبادلات بين الأفراد. وهي تحل محل أكثر من 140 اتفاقية خدمات جوية ثنائية وتوفر مجموعة واحدة من القواعد وتقلل من الروتين. كما أن الأمر يمنحنا منصة جديدة للعمل بشكل مشترك من أجل التزامنا المشترك بطيران مستدام اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا".
.