مطار أبو سمبل يحتفل بعيد ميلاد رمسيس الثاني
أعلن مطار أبو سمبل، أمس السبت، أنه استقبل زائرين من جميع أنحاء العالم، للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير فى مدينة أبوسمبل، وهى الظاهرة الفلكية الفريدة التى ينتظرها الملايين حول العالم لمشاهدة معجزة القدماء المصريين فى تجسيد مثل هذه الحسابات الفلكية الدقيقة.
وكان العاملون بمطار أبوسمبل، حرصوا على استقبال الركاب بالهدايا والاحتفالات، حيث شارك فى تقديم الهدايا اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، والطيار مصطفى كامل نائب مدير مطار أبوسمبل، ما لاقى لديهم سعادة بمجرد الوصول وتفاعل مع الفرق الفلكلورية المتواجدة لاستقبالهم متمنين لهم قضاء وقت ممتع.
وشاهد ما يقرب من 4 آلاف سائح وزائر مصرى ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بأبو سمبل لمدة 20 دقيقة.
واخترقت أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 مترا حتى قدس الأقدس وذلك في تمام الساعة 5.53 دقيقة من صباح أمس السبت .
ومن جانبه، قال اللواء أشرف عطية: إنه كان هناك تنسيق متواصل بين المحافظة ووزارات السياحة والآثار والثقافة والداخلية لتوفير أوجه الدعم لتنظيم العديد من الفعاليات بمدينتي أسوان وأبو سمبل السياحي.
ولفت إلى أنه تم وضع شاشة عرض بلازما عملاقة بصحن المعبد لإتاحة مشاهدة لحظة حدوث الظاهرة لأكبر عدد ممكن، كما تم توفير بوابات بمسارات الدخول والخروج، وهو الذي تواكب مع قيام الهيئة العامة لقصور الثقافة بتنظيم فعاليات لفرق الفنون الشعبية في الفترة من 17 إلى 21 أكتوبر والتي انطلقت في جميع المواقع الثقافية بمختلف مدن ومراكز المحافظة بمشاركة 10 فرق لخلق متنفس ترفيهي وفني للمواطنين في كافة أنحاء المحافظة.
يذكر أن تعامد الشمس يمثل ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتي جسدت التقدم العلمي الذي توصل له القدماء المصريين، خاصة في علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها في كل مكان، وهذه الظاهرة تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر احتفالا ببدء موسم الحصاد، والأخرى يوم 22 فبراير احتفالا بموسم الفيضان والزراعة، وتحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني وتماثيل الآلهة "آمون ورع حور" لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس.
.