كشف محمد ولد اسويدات، وزير الثقافة الموريتاني، عن بدء التحضيرات لأن تكون نواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية.

وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ"، قال ولد اسويدات - في تصريح صحفي، أول أمس السبت، في نواكشوط لدى عودته من أعمال الدورة الثانية عشر لمؤتمر وزراء الإعلام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، المنعقد في تركيا: إن موريتانيا بدأت التحضير العملي لأن تكون نواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2023، داعيا الدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، إلى تقديم العون للخطة العملية لهذا الحدث.

وكانت الحكومة الموريتانية قد صادقت، الأسبوع الماضي، على بيان يقضي باعتماد نواكشوط عاصمة للثقافة لعام 2023.

وفي سياق منفصل، أطلقت وزارة البيئة الموريتانية، الحملة الوطنية لحماية المراعي من الحرائق الريفية.

وقالت وزيرة البيئة الموريتانية لاليا عالي كامارا، إن المساحات الرعوية هذا العام تقدر بأكثر من 16 مليون هكتار بينما لم تتجاوز هذه المساحات 11 مليون هكتار في العام الماضى في سبع ولايات.

ووفقا لموقع صحرا ميديا الإخباري الموريتاني لفتت المسئولة الموريتانية إلى أن هذه الكمية تمثل قيمة اقتصادية تقدر بـ40 مليار أوقية على شكل وحدة علف بمعدل 2500 للهكتار.

وأضافت أن الحرائق الريفية تدمر كل عام بين 50 ألفا و300 ألف هكتار من المراعي في 7 ولايات زراعية رعوية غابوية وهي الحوضين ولعصابه وكيديماغا وكوركول ولبراكنه وأترارزه، ما يؤدي إلى خسارة اقتصادية تبلغ نحو 120 إلى 750 مليون أوقية جديدة مقابل علف الحيوانات بمعدل 24000 إلى 25000 أوقية للهكتار.