أعلنت "مايا لوميدزه"، المدير التنفيذي لاتحاد منظمي الرحلات السياحية في روسيا، أن التدفق السياحي الدولي لروسيا انخفض بنسبة 30% خلال العام الجاري.

بحسب وكالة أنباء "تاس" الروسية، قالت لوميدزه: "أعتقد أنه في ظل السيناريو الأكثر تفاؤلا، ستكون بيانات السوق المحلية على قدم المساواة مع العام الماضي، وأن أفضل سيناريو بالنسبة للسوق الدولية هو انخفاض بنسبة 30%".

وأضافت: "في الوقت الحالي، يتفاعل الطلب بسرعة كبيرة مع العوامل الخارجية، ونتيجة لذلك، انخفض متوسط الطلب في السوق على السفر إلى الخارج بنسبة 30% تقريبا، بينما ارتفع الطلب على السفر المحلي بنسبة 10"%.

وكانت الرئيسة السابقة لوكالة السياحة الفيدرالية زارينا دوجوزوفا، قد صرحت سابقا، بأن التدفق السياحي في روسيا خلال 2022 سيصل إلى 61 مليون شخص، بينما أفاد مكتب نائب رئيس الوزراء ديمتري تشيرنيشينكو، في وقت لاحق، بأن التدفق السياحي في البلاد خلال العام الجاري سيصل إلى 58 مليون رحلة على الأقل بعد موسم الصيف، حيث تم إجراء نحو 41 مليون رحلة سياحية في البلاد.

وفي سياق منفصل، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن التحديات الجديدة أمام بلاده جدية ومهمة، مشيرا إلى أن هذا يتعلق بعمل كل من السلطات العسكرية والأمنية والمكون المدني.

وقال بوتين، في اجتماع مع المجلس التنسيقي الحكومي أمس الثلاثاء: "الآن هناك تحديات جديدة، وهي خطيرة ومهمة، وهذا ينطبق على عمل وكالات إنفاذ القانون والسلطات العسكرية والمدنية ووزارة الدفاع وعلى المكون المدني بأكمله".

وأضاف الرئيس الروسي: "أطلب من الجميع توجيه اهتمامهم إلى العمل الهادف، لأننا إذا عملنا في إطار الإجراءات البيروقراطية، فلن نحصل على النتيجة المرجوة في أي اتجاه"، لافتا إلى أن إنشاء المجلس التنسيقي الحكومي يهدف أساسا إلى حل جميع القضايا بشكل أسرع وأكثر كفاءة.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد وقع مؤخرا مرسوما بإنشاء مجلس تنسيقي تابع لمجلس الوزراء من أجل تلبية احتياجات القوات المسلحة الروسية والقوات والتشكيلات والهيئات العسكرية الأخرى.