كشفت الحكومة التشيكية، عن حظر دخول المواطنين الروس الذين يحملون تأشيرات "شنجن" من أي دولة في الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من أمس الثلاثاء.

وأعلن راديو براغ الدولي أنه بذلك تنضم التشيك إلى دول البلطيق وبولندا وفنلندا، التي أغلقت حدودها مؤخرا أمام السياح الروس ردا على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

ووفقا لبيانات وزارة الخارجية التشيكية، يصل نحو 200 مواطن روسي إلى التشيك يوميا عبر المطارات الدولية لأغراض السياحة أو الرياضة أو الثقافة.

يذكر أن جمهورية التشيك كانت قد أوقفت إصدار تأشيرات دخول للروس منذ فبراير الماضي إلا لأسباب إنسانية لكنها كانت تسمح للزوار الروس الذين لديهم تأشيرات صادرة من دول أخرى في منطقة شنجن بدخول البلاد.

ومن ناحية أخرى، أكد رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، أن الاتحاد الأوروبي سيسجل خسارة قدرها 21 مليار يورو إذا قرر حظر دخول السياح الروس.

وقال فولودين إن عدم السماح بدخول السياح من روسيا وأوروبا لن يؤدي إلا إلى الإضرار باقتصادها، حيث سيكون لدى الروس دائما وجهات أخرى يمكنهم السفر إليها .

وكتب فولودين في قناته الرسمية على تليجرام: ستخسر أوروبا 21 مليار يورو بسبب القيود المفروضة على دخول مواطنينا، من خلال رسم ستارة حديدية حول بلدانهم، فإنهم يعاقبون أنفسهم بسبب غبائهم وجهلهم".

وبالإضافة إلى ذلك، زعم فولودين أن نحو 80% من سكان العالم بأسره لا يؤيدون فكرة فرض قيود على روسيا، ما يشير إلى أن مواطنيها قادرون على اختيار عشرات الوجهات الأخرى.