شددت وزيرة السياحة البحرينية، فاطمة بنت جعفر الصيرفي، على أهمية الدور الذي ينهض به القطاع الخاص البحريني في الاستثمار بالمشاريع السياحية، وذلك في ظل ما تمتلكه مملكة البحرين من مقومات نوعية للجذب السياحي، بامتلاكها مواقع تاريخية وجزرا ومتاحف ومنتجعات سياحية وفنادق ذات سمعة العالمية، علاوة على ما تمتاز به من بنية تحتية عالية المستوى.

جاء ذلك خلال زيارة الوزيرة لغرفة تجارة وصناعة البحرين، أمس الأربعاء؛ حيث التقت سمير عبدالله ناس، رئيس مجلس إدارة الغرفة وعددا من أعضاء مجلس الإدارة وممثلي القطاع التجاري في مملكة البحرين.

وبحسب وكالة الأنباء البحرينية "بنا"، استعرضت وزيرة السياحة خلال اللقاء حزمة من الخطط والمشروعات السياحية المستقبلية التي من المقرر أن تشهدها المملكة خلال الفترة المقبلة، بما سيسهم بشكل ملحوظ في ارتفاع عدد السياح والزوار للبحرين.

وأشادت بجهود غرفة تجارة وصناعة البحرين وحرصها الدائم على تطوير التعاون المشترك مع وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض والسعي نحو الارتقاء بالقطاع الخاص والعمل على رفع معدلات التنمية الاقتصادية.

من جانبه قال سمير عبدالله ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين: إن مملكة البحرين تتمتع بعوامل جذب سياحية ومقومات كبيرة تجعلها مقصدا سياحيا مميزا للأشقاء من دول الخليج العربي ودول العالم، ولعل أهمها الأمن والأمان وشعبها المضياف وتعايشهم مع التنوع الحضاري والثقافي والإنساني بكل احترام ومحبة.

وبين رئيس غرفة البحرين أن قطاع السياحة في وقتنا الحاضر يشكل أحد أبرز الدعائم الاقتصادية المهمة، وصناعة تساهم بشكل رئيس في رفد الدخل القومي للعديد من الدول من خلال توظيف أدواتها واستثمار مقومات ومكامن القوة التي تؤهل للاستفادة منها بالشكل الأمثل.

من جانبهم عبر أعضاء غرفة البحرين عن سعادتهم بمبادرة وزيرة السياحة وحرصها على الاستماع لآراء ومقترحات رجال الأعمال والمستثمرين في قطاع السياحة وتبادل الرؤى معهم حول آلية التعاون المشترك بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، بما يخدم هذا المجال ويسوّق للبحرين خليجيا وعالميا ويعمل على استقطاب مزيد من السياح والزوار من كل مكان في العالم.