تناقلت وسائل الإعلام تفاصيل انسحاب ممثلين فلسطينيين من مهرجان كان السينمائي، وهم أبطال فيلم «ليكن صباحًا»، وسط تفاعلات كثيرة بسبب تصنيف إدارة المهرجان الفيلم على أنه فئة «الفيلم الإسرائيلي».

ووصف أبطال الفيلم المنسحبون من مهرجان كان ما فعلته إدارة المهرجان بتصنيف فيلهم «ليكن صباحا» الفلسطيني على أنه «إسرائيلي» بأنه يهدف محو الثقافة الفلسطينية.

وأثار هذا الأمر ردود تفاعل كثيرة بين وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بين تصنيف الفيلم وبين ما فعله الممثلين في المهرجان من الانسحاب من المهرجان بأنه معركة من أجل الدفاع عن الهوية الفلسطينية.

وقال الممثليين أليكس بكري وجونا سليمان وسليم ضو، في رسالة تناقلتها وسائل الإعلام: «سعدنا وتحمسنا لترشيح الفيلم للمشاركة في مهرجان كان السينمائى لأنه يتناول حالة الحصار التى نعيشها، ليس بمقدورنا التغاضى عن التناقض الكامن في تصنيف الفيلم في مهرجان كان على أنه فيلم إسرائيلي، بينما تواصل إسرائيل حملتها الاستعمارية المستمرة منذ عقود وممارساتها ضد الشعب الفلسطيني».

وضمت قائمة الفنانين المنسحبين من المهرجان كلا من: أليكس بكري، وجونا سليمان، وصبحي حصري، وإيهاب إلياس سلامة، وسليم ضو، وإيزابيل رمضان، وسامر بشارات، ويارا جرار، ودريد لداوى، وعرين سابا، ومروان حمدان، وأديب صفدب.

يُذكر أن الفيلم كان يُعرض في الدورة الـ74 من مهرجان كان السينمائي والتي تستمر حتى 17 يوليو الجاري، والذي يعتبر أكبر حدث سينمائي في العالم، فيما حظي الفيلم بدعاية ضخمة عقب ضجة انسحاب أبطاله وتناقلت الخبر وسائل الإعلام المختلفة.